وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس طلب، فى بداية الاجتماع، التعرف على الخطوات التى اتخذتها الحكومة للتعامل مع تداعيات غرق الإسكندرية، وإن رئيس الوزراء استعرض تقريراً عن الزيارة التى أجراها للمحافظة، أمس الأول.

 

وكشفت الأزمة ضعف البنية التحتية لمرافق الدولة، وتسببت الأمطار فى تضرر بعض المواقع الأثرية، ومنها المسرح اليونانى، الذى شهد هبوطاً جزئياً، وتجمعت مياه الأمطار فى مناطق الحفريات بمسرح العبد، وقال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد، إن اضطراب الأحول الجوية مستمر حتى نهاية الأسبوع، وأعطى الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، أوامره بسرعة إعداد وتوزيع كميات إضافية من المواد الغذائية، والمهمات، والأغطية، لتخفيف العبء عن المضارين، وقررت وزارة التضامن صرف مساعدات عاجلة لهم بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل حالة وفاة، و2000 جنيه للمصاب، و100 جنيه بدل إعاشة يومى لكل فرد فى الأسر التى نُقلت لأماكن الإيواء.

 

وأعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، تشكيل غرف عمليات مستمرة لمراقبة الوضع على السواحل، وقال اللواء عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إن صالة الركاب رقم 2 بمطار الغردقة، أُغلقت بعد تسرب مياه الأمطار من السقف.

 

ويجرى الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، حالياً مشاورات مع مجلس الوزراء لإجراء حركة المحافظين المقررة، الخميس المقبل، وكشفت مصادر حكومية أن الحركة ستشمل محافظى البحيرة، وأسيوط، والغربية، والقاهرة، والجيزة، والشرقية، وكفر الشيخ، والدقهلية. وزار جمال سرور، وزير القوى العاملة، أمس، محافظ الغربية، لبحث أزمة عمال شركة غزل المحلة، المعتصمين منذ 6 أيام، للمطالبة بصرف علاوة الـ10%.

 

وتصاعدت أزمة الإضرابات العمالية، أمس، حيث انضم عمال شركات «كفر الدوار» للغزل بالبحيرة، و«مصر إيران» بمنيا القمح، و«جلاسكو» للأدوية، و«مصنع أسيك للأسمنت» بسمالوط، لدائرة الاعتصامات المطالبة بالعلاوة والمستحقات المالية المتأخرة، كما واصل موظفو هيئة الأوقاف وعمال شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، اعتصاماتهم، وعاود عمال شركة مصر إيران، فرع منيا القمح، الإضراب، كما أضرب 700 عامل بمصنع «جلاكسو» للأدوية بمدينة السلام، وأعلن عمال مصنع أسيك للأسمنت بمركز سمالوط فى المنيا الإضراب.

 

وتظاهر حَمَلة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015، أمس، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالتعيين فى الجهاز الإدارى للدولة أسوة بالدفعات السابقة، وأشعل أحد المتظاهرين النار فى نفسه، وأنقذه زملاؤه الذين هددوا بنقل اعتصامهم إلى ميدان التحرير، رداً على تجاهل مطالبهم.