الاربعاء ٢٨ اكتوبر ٢٠١٥ -
٠٩:
١٢ م +02:00 EET
كمال زاخر
كتب – نعيم يوسف
أكد الكاتب والمفكر كمال زاخر، تضامنه وتأييده والتوقيع لحملة "لا لمحاكم التفتيش" التي انطلقت من قبل "جماعات شبابية مستنيرة تؤمن بمصر وقيمها وحضارتها، وتؤمن بالحريات المؤسسة لإنسان سوى وفى مقدمتها حرية الاعتقاد"، مشددًا على توقيعه للحملة، قائلًا: "كيف أتنكر لقضية حياتي؟"
جاء ذلك في بيان للكاتب والمفكر للرد على خبر نشره أحد المواقع، بأنه يرفض التوقيع على الوثيقة، حيث قال زاخر في بيانه: كيف أنفى واقعة مثبتة صوت وصورة وكيف أتنكر لقضية حياتي وكيف أتراجع عن هدف استغرق عمري بجملته؟
أضاف زاخر، مستنكرا نشر خبرا غير صحيح على لسانه: حتى الكذب يحتاج لبعض الجهد ليظهر مرتباً، وقد كتبت أكثر من مقال عن أن تهمة ازدراء الأديان مكارثية جديدة عزيزي صاحب الخبر لن أكلمك عن الضمير المهني فقد خرج ولم يعد وقد ذكرني الخبر وصياغته بتعبير السادات الأشهر : متآمر وأهبل.
وجدد الكاتب القبطي تأكيده على أنه لا يقبل "الإساءة إلى الأديان ـ كل الأديان ـ لكننا نؤكد رفضنا لإلباس الباطل ثوب الحق، والذي يتجلى في محاكم التفتيش والمكارثية الجديدة"