الوطن | الجمعة ٣٠ اكتوبر ٢٠١٥ -
٤٧:
٠٦ م +02:00 EET
حرب المنشورات والشائعات تنتشر بالسويس قبل الانتخابات البرلمانية
اندلعت خلال الساعات الأخيرة حرب المنشورات والشائعات بين مرشحي الانتخابات البرلمانية بالسويس، وهي عادة اتسمت بها المحافظة في أي انتخابات تجري على أرضها حتى قبل اندلاع ثوررتي 25 يناير و30 يونيو، ولم يتغير أي شيء في أسلوب المرشحين للنيل من المنافسين لهم في الانتخابات.
وكان اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس السابق، أول المرشحين الذين ذاقوا مر المنشورات والشائعات، حيث انتشر منشور بالسويس يتهمه ببعض الاتهامات، الأمر الذي دفعه لإعلان انسحابه من الانتخابات.
بينما استغل مرشحون آخرون ما يسمى بـ"التيار السلفي الحر" لتشويه صورة المرشح مجدي عثمان، وتوزيع بيانين عبر الإيميل على مراسلي الصحف بالسويس، باسم هذا التيار، يتهم مجدي عثمان بأنه تابع لحزب الوطن السلفي، وأنه قدم رشاوى انتخابية لعدد من الجهات الأمنية والحكومية، وهو الأمر الذي رد عليه حزب النور نفسه، حيث أكد عباس محمد أمين حزب النور بالسويس أنه لا يوجد تيار بالسويس يدعى التيار السلفي الحر، رافضا ما يدعيه هذا التيار بأنه سيسانده خلال الانتخابات البرلمانية، ومطالبا جميع المرشحين بأن يكون التنافس بينهم تنافسا شريفا بعيدا عن النيل من السمعة أو الشرف بينهم، مما يؤثر على نزاهة الانتخابات.
وتبين عن طريق بعض الجهات الرسمية بالمحافظة، أن البيانات والمنشورات التي أرسلت لمراسلي الصحف بالسويس صادرة عن أحد المرشحين لتشويه المنافسين، وأرسل تلك البيانات لمراسلي الصحف تحت اسم "التيار السلفي الحر".