الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 1995..
أخر تحديث ٠٧:٠٢ | السبت ٣١ اكتوبر ٢٠١٥ | ٢١ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 1995..

فى مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 1995
فى مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 1995

الرئيس المصري حسني مبارك (ولد عام 1928) يمنح المطرب اللبناني وديع الصافي (ولد عام 1921 في جبل الشوف في لبنان) المقيم في القاهرة الجنسية المصرية...!!



فى مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 1956..
مصر ترفض الانذار البريطانى الفرنسى ..
وعبد الناصر "لو لم نقاتل اليوم فلن نقاتل ابدا"..
 
توجه فى الساعة السادسة والربع بتوقيت القاهرة مساء هذا اليوم 31 أكتوبر 1956 سير إيفون كيركباتريك السكرتير الدائم فى وزارة الخارجيةالبريطانية وفى صحبته م بينو الفرنسى الى السفارة المصرية فى لندن وسلما الى السفير المصرى فى الساعة السادسة وخمسةعشر دقيقة مساء بتوقيت القاهرة ( الرابعة والربع بتوقيت لندن جرينيتش ) انذارا موجها من كل من فرنسا وبريطانيا (انجلوفرنسى مشترك) توجهه كل من الدولتين الى كل من مصر واسرائيل، وتسلم القائم بلأعمال فى السفارة الأسرئيلية نفس الأنذار بعد عشردقائق من تسليمه للسفير المصرى
واعطت الدولتين مصر واسرائيل مهلة 12 ساعة(إثنى عشر) لقبوله وجاء فى انذارهما الشهيرالساذج
 
أن الحرب القائمة بين مصر واسرائيل من شأنها أن تعطل حرية الملاحة فى قناةالسويس ولذلك وحتى تقف الحرب فورا ولكى تستمر حرية الملاحة الأنذار طلبت الحكومتين البريطانية والفرنسية مايلى:
 
1 - إيقاف العمليات الحربية فى الأرض والبحر والجو
2 - أن تتراجع كل من القوتين المتحاربتين وتنسحب القوات العسكرية الى مسافة عشرة أميال من قناة السويس
3 - تقبل مصر احتلال القوات البريطانية والفرنسية للمواقع الرئيسية فى بورسعيد والأسماعيلية والسويس
4 - ترد وتجيب الدولتان على هذه المطالب فى مدى12 ساعة فى موعد أقصاه الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء 31 أكتوبر ، على أنه اذا انقضى هذا الأجل ولم تنفذ أحد الدولتين أو كلتاهما هذه المطالب فإن
 
القوات المسلحة لكل من بريطانيا وفرنسا ستتدخلان بالقدر وبأى قوة يرونها ضرورية لضمان الأمتثال لهذا التبليغ ولضمان اجابة طلبهما..
حدث هذا الأنذار فى وقت كانت الملاحة فيه منتظمة فى القناة لا يعوقها عائق ، وحدث هذا ايضا فى الوقت الذى كانت القوات المصرية المنتصرة ترد العدوان والجيش الأسرائيلى على أعقابه
 
كان رئيس وزراء انجلترا وقتئذ أنتونى ايدن وكان وزيرخارجيتها سلوين لويد بينما كان رئيس وزراء فرنسا جى موليه ووزير خارجيتها كريستيان بينو
فبينما كان الأنذار يعنى بالنسبة لمصر انسحاب وتراجع القوات المصرية الى مسافة عشرة أميال (15 كم) من الشاطئ غرب قناة السويس، يحتم على قوات الجيش المصرية بان تنسحب متراجعة غربا للوراء خلف ضفة ألقناة الغربية لمسافة 15 كم الى داخل صحراء ومزارع أرض محافظة الشرقية ، تاركة منطقة القناة ومدنها وكافة القواعد والمخازن العسكرية والمطارات والمعدات الموجودة في منطقة القناة بكافتهم والتى كانت مصر قد حصلت عليهم نتيجة لأتفاقية الجلاء سنة 1954
 
بينما تترك شبه جزيرةسيناء لأسرائيل ولحريتها فى التقدم والأستيلاء على ألأرض المصرية دون قتال حتى مسافة تبتعد عشرة أميال(15 كم) من الضفة الشرقية لقناة السويس مما يعنى أيضا أن تتخلى مصر عن كافة أراضيها فى شبه جزيرة سيناء بأكملها وقناة السويس ومجرى الملاحة بكامله وجميع مدن منطقة قناة السويس
 
كان ايضا يعنى ايضا تخلى الدولة المصرية المستقلة عن سيادتها على أراضيها في سيناء وعن منطقة القناة بأكملها لبريطانيا وفرنسا واسرائيل وتمكين التواجد بمواجهة منطقة فايد ومعسكراتها ومخازنها المعبأة بالمعدات الحربية البريطانية الجديدة ، التى تركهاالبريطانيون هناك تبعا لاتفاقية الجلاء لاستعمالها فى المستقبل اذا حدثت مشاكل عالمية
 
هذا علاوة على تخلى مصر عن مطارات قاعدة الدفرسوار التى تتميز بأفضل وأطول المهابط الجوية فى منطقة الشرق الأوسط بأجمعها ومخازنها تحت الأرض المعبأة حت السقف بالمعدات الحربية المتقدمة وبالخصوص العربات المدرعة والدبابات ومخازن البترول والذخيرة المختلفة
 
علاوة على الخطورة الجغرافية الاستراتيجية التى تنتج عن عن قبول هذا الأنظار، والتى تكمن فى السيطرة على الجزرالمصرية الموجودة فى خليج العقبة والسيطرة على مدينة شرم الشيخ على رأس شبه جزيرة سيناء والسيطرة على جميع حقول البترول المصرية الجديدة التى تتواجد على الشاطىء الشرقى لخليج السويس، وبذلك يتمكنون من السيطرة على منطقة المضايق التى تعتبر منأهم المضايق الاستراتيجية الحربية القيمة فى شبه جزيرة سيناء
وهو تهديد لن يقبله أى قائد أو دولة مستقلة حرة
 
بينما تترك شبه جزيرةسيناء لأسرائيل ولحريتها فى التقدم والأستيلاء على ألأرض المصرية دون قتال حتى مسافة تبتعد عشرة أميال(15 كم) من الضفة الشرقية لقناة السويس مما يعنى أيضا أن تتخلى مصر عن كافة أراضيها فى شبه جزيرة سيناء بأكملها وقناة السويس ومجرى الملاحة بكامله وجميع مدن منطقة قناة السويس
 
حتى موعد إيقاف النار الساعة السادسة والنصف من صباح يوم 30 أكتوبر والأنسحاب الى داخل الأراضى المصرية خمسة عشر كيلومترا ، لذلك كان طبيعيا أن يرفض مجلس الوزراء المصرىهذا الانذار ورفضته مصر بشكل حاسم فى حينه وان لا تقبلمصر احتلال اراضيها رغم أن الانذار حدد مهلة نهايتها الساعة السادسة والنصف منصباح يوم 31 أكتوبرللرد عليه وتنفيذ طلبهما مما جعلالطيران المعادى يستمر فى ضرب وقذف قواتنا المصرية طوال النهار على طريق تقدمهاالى سيناء واثناء استعمالها كوبرىالفردان وعبور القناة متوجهة للحدودالشرقية للدفاع عن مصر..
 
وطبعا أعلنت اسرائيل موافقتها فورا على ما تضمنه الأنذار وأنها سيتم إنسحاب قواتها ألمقاتلةالى مسافة 10 عشرة أميال من الضفة القناة الشرقية وكانت تعنى تقدم قواتها ناحيةالغرب الى الضفة الشرقية ولو قبلت اسرائيل اللأنسحاب 15 كيلومترا حقا فأن ذلك يعنىانسحابها خلف حدودها الغربية لمسافة بعيدة والتخلىعن حدودها الغربية اذ أن قواتها كانت مازالت تقاتل ببأس على الحدود المصرية حتىتتمكن من التوغل والتقدم الى سيناء فالأنذاريسمح لها باحتلال غزة وشبه جزيرة سيناء كلها دون قتال كما يعنى تقدمالقوات الإسرائيلية (دون قتال) حتى مشارف القناة على بعد 15كم من ضفافها بما فى ذلك مشارف مدن بورفؤاد المواجهة لبورسعيد وبورتوفيق المواجهةللسويس والقنطرة الشرقية وبالتالى وضع السفن المصرية فى مدى المدافع الثقيلةوالطائرات المقاتلة الأسرائيلية ..
 
جمال عبدألناصر يتلقى ألإنذار
وفى الساعة الرابعة بعد الظهر سلم ألأنذار إلى منكل من مصر وإسرائيل والذى كان الهدف منه إسقاط الحكومة الوطنية برئاسة جمال عبدالناصر أى إفشال ألإنقلاب الثورى واخضاع مصر للسيطرة الأجنبية وإرجاع ألإقطاعيةعلى مدى متوالى كما كان وضع مصر فى الماضى اذ أن كل ألمحاولات الدولية التى بذلتلإحتواء قرار التأميم أو ألتراجع
عنه قد بائت بالفشل وأصبح توقع ألحرب أمرا محتوماوكان رأى الرئيس جمال عبد الناصر أن ألهجوم سيقع من ناحية ألغرب، ومن ألإسكندريةبالذات نظرا للعوامل الجغرافية التى تساع قيام العمليات العسكرية وتوقعت انجلتراوفرنسا واسرائيل رفض الرئيس جمال عبد الناصر للأنذار وبذلك يحصلون على سبب للتدخلالعسكرى فى مصر تنفيذا للأنذار فى ليلة 30أكتوبر وقبل أن يؤجل مجلس الأمن دورته وصلت رسالة سريعة من مندوب مصر فى هيئةالأمم المتحدة
 
تمثيلية الانذارالانجلوفرنسى التاكتيكية
اكتملت تمثيلية التواطؤالبريطانى الفرنسى الآسرائيلى لمصر مساء يوم 30 اكتوبر1956 بعد صدور الانذار البريطانىالفرنسى ووضحت عملية التمويه التاكتيكية لتدخل انجلتراوفرنسا عسكريا فى القتال ومهاجمة مصر
 
وبتحليل الطلب الأنجلوفرنسى يتضح الرغبة فى تخلى مصر عن منطق شاسعة وتسليمها لأسرائيل ثمنا لتواطؤها والمساهمة فى لعبة الحقد ،فبذلك تلتهم اسرائيل ليس فقط للعريش وقطاع غزة ولكن كافة شبه جزيرةسيناء وخليج العقبة ، علاوة على التخلى عن الاعماق ا السكنية وعن مدنلقناة الرئيسية والموانىءالمدنية ببورسعيد وبورفؤاد
 
والاسماعيلية والسويس وبورتوفيق بالأضافة الىكافة المدن الصغيرة مثل القنطرة الشرقية والقنطرة الغربية وجميع المطارات والقواعدالعسكرية وخاصة قواعد فايد وقاعدة هاكستيب الأنجليزية الضخمة وبعض المطارات السريةبل تعنى تاكتيكية قبولالأنذار التخلى عن عمق مناورات عسكرى تاكتيكي حتى العمق الصحراوى فىمحافظة الشرقية ، أى مبادلة صحراء سيناءبرمال صحراء الشرقية تاركين الحقول والأرياف مما سيؤدى الى كشف وحدات القواتالمسلحة للضرب الجوى من جميع الاتجاهاتوبالتالى فوضى الانسحاب
بدء ألعدوان الأنجلوفرنسى على مصر
 
بعدما وصلت اسراب من الطائرات الفرنسيةالى اسرائيل وتجمعت فى مطار اللد "تل ابيب" ولجوء انجلترا وفرنسا للمؤامرة الدنيئة باستخدام اسرائيل كمخلب قطلهما من اجل سحب قدم الجيشالمصرى وجذب قواته الى الأرض الفضاء فى سيناء فى كمين يتمكنوا فيه القضاء على القواتالمصري وابادتها، وتبعا للخطة التآمرية بدأالعدوان بإنزال قوات محدودة (كتيبة) من رجال المظلات الأسرائيلية فى سدرالحيطان شرق ممر متلا واصدرت إسرائيل بيان عسكرى بهذه المناسبة يقول ".. يعلن المتحدث بلسان جيشألدفاع الإسرائيلى أن أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلى دخلت وأصابت وحدات الفدائيينفى رأس النقب والكونتيلا وأحتلت مواقع غرب مركز تقاطع طرق نحل للداخل من قناةالسويس.." كما أصدر ديانتعليماته بعدم إستخدام المدرعات والدخول فى معارك رئيسية قبل يوم 31 أكتوبر عندمايتأكد موقف بريطانيا وفرنسا وتظهر ردود الفعللتدخلهما فى المعركة (14ص 132) كما أن القوات المسلحة

المصريةاجتازت حدود صحراء النقب الأسرائيلية فى منطقة الكونتلا ورأس النقب وقام الجيشالاسرائيلى بشن هجوم على الكونتيلا على حدود مصر الشرقية فىجنوب سيناء كما توغلت قواتاسرائيلية فى صحراء سيناء على طريق القسيمة ورأس النقب وكان دور اسرائيل فىالمؤامرة حسب تخطيطهم التقدم غربا والتوجه الى الاسماعيلية مباشرة بعد احتلال ابوعجيلة ولم يتوقف الهجوم البريطامىالأسرائيلى بل ازداد عنفا وضراوة وأشتد القصف الجوى البريطانى الفرنسى على منطقةالقناة فعلاوة على العدوان الأسرائيلى على مصر فى الساعة الخامسة من بعد ظهريوم الأثنين 29 أكتوبر 1956 وهونفس موعد المفاوضات المتفق عليه بجنيف بينما بدأ الأعتداءالبريطانى ـ الفرنسى (الأنجلوفرنسى)على مصر فى مساء الأربعاء 31 أكتوبر 1956 وأعلنت وزارتى الدفاع فى بريطانيا وفرنساأن العمليات الحربية ضد المواقع المصرية فى منطقة القناة بدأت بالفعل من الجووالبحر فى مساء 31 أكتوبر تحت قيادة بريطانية وفرنسية مشتركة تولاها الجنرال(كيتلى) القائد العام للقوات البريطانية فى شرق البحر الأبيض المتوسط ، وأعلنتالقيادة الأنجليزية ـ الفرنسية المشتركة من مقرها فى قبرص أن قاذفات القنابل بدأتمنذ الساعة السادسة والنصف من مساء الأربعاء 31 أكتوبر بمهاجمة الأهداف العسكريةالمصرية

سقوط طائرة ركاب مصرية قبالة السواحل الأمريكية ..
كانت طائرة الركاب المصرية «تحتمس الثالث»(بوينج بي767-300)قد أقلعت في الرحلة رقم 990 في 31 أكتوبر 1999 في التابعة لشركةمصر للطيران رقم الرحلة 990، وقبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي بعد نحو ساعة من إقلاعها سقطت فجأة ولأسباب مجهولة، وقتل في الحادث 217 شخصا منهم 33 ضابطا من الجيش المصري ولم ينج أحد من ركابها.
 
وكان طاقمها يتكون من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورؤوف محيي الدين وأحاط بالحادث شبهة جنائية.
وتعمد التقرير الذي أعدته هيئة سلامة الطيران الأمريكية إخفاء حقائق تتعلق بالحادث وقام على افتراض أن مساعد الطيار المصري البطوطي إسقاط الطائرة وأنه السبب في سقوط الطائرة في حين روى الكثير من أصدقائه وأقاربه أنه كان مثالا للتدين والأخلاق الحسنة بين زملائه، وهو والد لخمسة أطفال وعمل طيارا بشركة مصر للطيران عام 1987، وكان قبلها طيارًا سابقًا في سلاح الجو المصري، وأمضى نحو 15 ألف ساعة طيران، أكثرمن

ثلثها على طائرات البوينج 767 وقام بتدريب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته في القوات الجوية المصرية وفي الطيران المدني خلال 35 عامًا.
وهناك شهادة أحد الطيارين الألمان الذي على خط ملاحي قريب من الطائرة المصرية وقت وقوع الكارثة، شاهد جسماً غريباً يمر بالقرب منه قبل وقوع الكارثة بثوان، ويتجه إلى الطائرة المصرية، مما أدى إلى سقوطها في مياه المحيط وانفجارها.
 
ويقول اللواء فؤاد عرفة المتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن أنه إذا نظرنا للحادث من الناحية التحليلية البحتة وللملابسات التي أحاطت بالحادث فسنخرج بأكثر من احتمال وفقا للاعتبارات التي أحاطت بالحادث وهي إما أن الحادث متعمد وكان هناك استهداف نظرا لوجود هذا العدد الكبير من العسكريين على متنها ممن كانوا يتلقون درورة تدريبية في أمريكا ونعرف كعسكريين أن غالبا ما تنتهي الدورات التدريبية مع نهاية أكتوبر من كل عام مما يبرر وجود هذا العدد من العسكريين على متنها، وربما كان هذا العدد خطأ تنظيمي من قبل الجهات المسؤولة عن إنهاء إجراءات الحجز والعودة في أمريكا ولا نستطيع تحديد مسؤولية أحد بعينه.
 
كما أن السلطات المصرية نفت بشكل قاطع الزعم الوارد في التقرير الأمريكي عن أن البطوطي هو المسؤول الأول عن الحادث..!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter