الأقباط متحدون - جدل واسع حول الدعوة للاستفتاء على مصالحة الاخوان
أخر تحديث ٠٢:٥٩ | الأحد ١ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٢ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جدل واسع حول الدعوة للاستفتاء على مصالحة الاخوان

د. سعد الدين ابراهيم
د. سعد الدين ابراهيم

عبدالرازق : خلط الدين بالسياسة يضر الدين والسياسة
الشيخ : المصالحة قد تكون حلا جيدا لكل الازمات التى تمر بها مصر منذ 30 يونيو
القصاص: مصر القوية ليس له مرجعية دينية

كتب : محرر الاقباط متحدون
اثارت الدعوة الى استفتاء على التصالح مع الاخوان والتى اطلقها الدكتور سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون الانمائى جدلا شديدا فى الاوساط السياسية المصرية .

وجددت الدعوة الجدل ايضا حول مستقبل الاسلام السياسى فى مصر ودعوات حل الاحزاب ذات المرجعية الدينية .

وقال حسين عبدالرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ،لبرنامج هوا مصر والذى يبث عبر فضائية فرنسا 24 الخامسة عصر السبت من كل اسبوع ويعاد الواحدة منتصف الليل، ان التجربة اثببت ان الخلط بين الدين والسياسة ، يضر بالدين والسياسة معا ، ذلك ان السياسة تقوم على الاختلاف والذى اذا حدث فى الامور الدينية ، سنواجه بعمليات التكفير والتى تضر بالجميع .

واضاف : الاحزاب ذات المرجعية الدينية مرفوضة تماما ، وهو ما اقره دستور عام 1971 والذى تم تعديله ارضاء للاخوان والتيارات الاسلامية بعد ثورة 25 يناير .

واكد ان المزاج العام المصرى يرفض الاحزاب ذات المرجعية الدينية وبالتالى لا مستقبل لمثل تلك الدعوات التى تطالب بالتصالح مع الاخوان او الاستفتاء على التصالح معهم.

فيما قال الباحث فى شأن الاسلام السياسى ممدوح الشيخ مدير المركز الدولى للاستشارات والدراسات والتوثيق ان التصالح مع الاخوان بات امرا لامفر منه لتسير الديمقراطية فى مسارها الصحيح ، مشددا على ان المزاج العام المصرى متغير حسب الظروف ولا يمكن القياس عليه.
وقال : تقديرى ليس هناك مزاج عام للمصريين ، هناك هبات وموجات يتحكم فيها الظروف والاوضاع السياسية ، فما يقبله الناس ويساندوه بقوة يتراجعون عنه ويقفون ضده فى وقت اخر.

وشدد على ان العالم المتحضر لديه اجابات واضحة ومحددة لعلاقة الدين بالسياسة وهو مانفتقده فى مصر، ودعوة مثل التى اطلقها الدكتور سعد الدين ابراهيم قد تكون حلا جيدا لكل الازمات التى تمر بها مصر منذ 30 يونيو ويمكن ان تنهى حالة الانقسام المجتمعى حول مستقبل الاخوان والاسلام السياسى كله فى المعادلة المصرية.

بينما قال محمد القصاص عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية ، والمتهم بأن مرجعيته دينية ، ان هناك خلط عند كثيرين بين الحزب الذى يتبنى افكارا اقتصادية يسارية وقيادات الحزب التى انتمت لفترة الى جماعة الاخوان .

وشدد على ان الدعوى لحل  الحزب هى مكايدة سياسية لافتا الى حزب مصر القوية يرفض تماما خلط الدين بالسياسة .

وطالب القصاص بوضع قوانين واضحة ومحددة لتنظيم العمل الحزبى فى مصر والاحزاب التى تخالف هذه القوانين يتم حلها .

واكد القصاص ان الوضع الحالى فى مصر لايسمح بأى مصالحة مع اى فصيل لان هناك حالة من الاستقطاب الشديد يمارسها الجانبين .
واوضح ان لا الدولة ولا جاعة الاخوان لديها تصور واضح للمصالحة او احتواء الموقف المتأزم منذ 30 يونيو


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter