كتب : سامح جميل
وفاة الدكتور أحمد شفيق ..
الدكتور أحمد شفيق جراح مصري شهيرمولود في 10 مايو 1933 في شبين الكوم بالمنوفية وهو الأخ الأصغر لأربع أشقاء وأخت حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1950 ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة وتخرج سنة 1957 وكان الأول على دفعته في القصر العيني وكان يصر على استخدام لفظة حكيم امتياز بدلا من طبيب امتياز تولي رئاسةأقسام الجراحة في القصر العيني وتم تكريمه من قبل الرئيس السادات.
وتم ترشيحه لجائزة نوبل سنة 1981ولكنه لم يفزبها وتم اختياره كأحسن باحث على مستوي العالم إختارته الهيئةالدولية العالمية; الكوميستا الأول على علماء المسلمين من بين 500 عالم من دول العالم الإسلامي كما حصل على وسام الدولة للعلوم والفنون سنة 1977.
قام بإنشاء مؤسسة أحمد شفيق للعلوم وهي مؤسسة خيرية لعلاج المحتاجين من المرضى يطلقون عليها في الخارج اسم مجموعة شفيق جروب.كما أنشأ العديد من العيادات في مختلف الأحياء الشعبية لعلاج الفقراء وغير القادرين.
تزوج من الدكتورة ألفت السباعي ووالد كل من الدكتورعلي شفيق وإسماعيل شفيق توفي في 1 نوفمبر 2007 بمستشفى جورج بومبيدو الجامعى بباريس عن عمر يناهز 73 عاما إثر ازمة قلبية أول أيام إجازة عيد الفطر المبارك بقرية مارينا بالساحل الشمالي. وشيعت جنازته من مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.
وكان على رأس المشيعين العميد أسامة النحاس نائبا عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب سابقاً والدكتور سامح فريد عميد كلية طب القصر العيني وعدد كبير من كبار الأساتذة والأطباء وأسرة الفقيد وقد دفن شفيق في مسقط رأسه بالمنوفية.
وحظي بالكثير من مظاهر التقدير وحصل على الكثير من الجوائز والأوسمة...!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وفاة ديل كارنيجي..
يظل الكاتب ديل كارنيجي لدي كثير من المصريين بكتابه الأشهر «دع القلق وأبدأ الحياة» والذي تُرجم إلى عـدة لٌغـات وانتشر بشكل واسع في العالم العربي والإسلامي رغم أن له مؤلفات أخرى مهمة معنية بالشأن الإنساني ومسارات الحياة وكارنيجي مؤلف أمريكي ومطور الدروس في تحسين الذات وهومدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية تأثر به مجموعة كبيرة من الكتّاب العرب والمسلمين.
وانتشرت كتب بعده مستوحاة من الفكر الغربي في تطوير الذات ولكن في سياق وطرح إسلامي مثل كتـاب (جدد حياتك) للشيخ محمد الغزالي، وكتـاب (لاتحزن) للداعية عائض القرني، وكتـاب «استمتع بحياتك» للشيخ محمد العريفي.
وتقول سيرة كارنيجي أنه مولود في 24 نوفمبر 1888 بالقرب من ميزوري ونشـأ في أسـرة فـقيرة، وكان الابن الثاني لكـل من جيمس وليم كـارنيجي وأمـاندا إليزابيث هاربيسون، ومنذ 1912 وهو يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال والمهنيين في نيويورك، وكانت هذه الدورات تتكلم عن الخطاب العام فقط.
ومن مؤلفاته الأخرى «كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء» للمرة الأولى عام 1973 في طبعة لم تتجاوز الخمسة آلاف نسخة، وكتاب «اكتشف القائد الذي بداخلك»، و«فن القيادة في العمل»، و«فن الخطابة» وفن التعامل مع الناس إلى أن توفي في 1 نوفمبر 1955 في فوريست هيلز، نيويورك..!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى مثل هذا اليوم 1 نوفمبر 2011..
وفاة العميل المصري (أحمد الهوان) جمعة الشوان ..
هو أحمد محمد عبدالرحمن الهوان وشهرته جمعة الشوّان وكان عميلا للمخابرات المصرية وهو مولود في 6 أغسطس 1939 في السويس.وتربي ونشأ فيها والتي اضطر إلى الهجرة منها هو وأمه وأخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي وهو عميل لجهاز المخابرات العامة المصرية بعد نكسة 1967.
يعتبر من أهم العملاء الذين شهدهم صراع المخابرات المصري الإسرائيليي وكان للمصري اليوم شرف اللقاء مع الشوان في منوله بالمهندسين وحين هبط القاهرة حاول العمل بالسوق السوداءعن طريق بيع المواد التموينية والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى انغلقت كل الأبواب في وجه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال هناك ذكر في المسلسل باسم باندانيدس وهو يملك العديد من سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن موجودا في اليونان كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء.
وفي اليونان قابل الهوان الريس زكريا (هو اللواء عبدالسلام المحجوب محافظ الإسكندرية الاسبق) بالمخابرات العامة وحاول إقناعه بالعودة ولكن الهوان لم يستمع له وبعد مرورالوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا أنه عرف أن باندانيدس قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس باعطائه عمل على إحدى سفنه والذاهبة إلى بريستون بإنجلتراوهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي احبها واغرته للعمل معها وطبعا كان ذلك تخطيطا من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها لم يكن أمامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها قابله أحد رجال الموساد على أنه سوري واسمه أبوداود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس إسرائيل ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه أن يعود إلى مصر ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.
وعندما عاد الشوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه ولكن الشك في قلبه اخذ في التزايد فذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط عبدالسلام المحجوب والذي عرفه بالريس زكريا وحكى له بكل ما لاقاه، وهنا قرر التعاون مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درساً وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما يريده المصريين مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر المجيدة زادت حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات في القبض على حامله.
وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على اصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت ليكون جاسوسا دائما في مصر.
بمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي الميعاد المحدد للإرسال قام بإرسال رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان وقد قام الموساد بمحاولة القضاء على جوجو التي وقعت في حب الهوان بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت ومن هنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأمين الهوان بإسرائيل والاتصال به في الوقت المناسب.
وقد أتت جوجو لمصر وأسلمت وسمت نفسها فاطمة وقامت المخابرات المصرية بتمويل عملية زوجة الهوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص كان في زيارةلمصر للقيام بعدد من العمليات الجراحية وقد نجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973 وقد عاش الهوان حاليا في منطقة المهندسين بالقاهرة وبالتحديد في شارع الرشيد المتفرع من شارع أحمد عرابي إلى أن توفي في 1 نوفمبر 2011 في مستشفى وادي النيل بالقاهرة عن عمر يناهز 72 عاماً بعد صراع طويل المرض
وطالب اللواء فتح الله عبدالحميد مدير معهد المخابرات السابق بإشاعة هذه النماذج الوطنية إعلاميا وإبراز النماذج البطولية والعرض لسيرها كنموذج يحتذي به في الوطنية والفدائية حيث لايعلم كثير من شباب اليوم عنهم شيئا واختطفتهم النماذج السيئة التي تطرحها السينما وبعض الأعمال الدرامية فيما تعرض وسائل الإعلام للجوانب السيئة والمعتمة في مسيرة الوطن، ولقدرأينا فرنسا تحتفي بنموذج مثل نابليون بحسناته ومساوئه وعن (معة الشوان ) قال أن إسرائيل حين تقوم بعملية ما مهما كانت متواضعة فإنها تكرس وتروج لها باعتبارها عمل عظيم والشوان واحدة من ملاحم البطولة المصرية وهناك عدة اعتبارات مخابراتية وعدة عوامل تؤدي لنجاح العمليات التي تماثل عمليتي الشوان والهجان منها حسن اختيار الشخصية كما أن لرجل المخابرات فراسة يتميز بها عن غير وما لانراه في شخصية ما يمكن لرجل المخابرات أن يراه وهناك مواصفات وشروط يجب أن يتمتع بها عميل المخابرات يتم على أساسها اختياره ثم يقوم بالتدريب المكثف والتأهيل النوعي للشخصية المختارة وإلا لما أمكن للشوان اجتياز اختبار كشف الكذب كما يتعين عدم وجود أي ثغرة في طريقة الاتصالات والتواصل مع العميل الذي يجب أن يتمتع بالذكاء الشديد والقدرة على إقامة شبكة علاقات واسعة وناجحة وقوة الملاحظة والقدرة على التخزين بالذاكرة والإخلاص الشديد وروح الفدائية...!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فى مثل هذا اليوم 1نوفمبر 1956..
حرب السويس: مصر تصادر ممتلكات الفرنسيين والبريطانيين وسوريا والاردن يقطعان العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا...!!