كتب – محرر الأقباط متحدون
أستنكر المهندس نجيب ساويرس، غرق شوارع الإسكندرية في المياه إثر هطول الأمطار، لافتًا إلى أن الدول الأجنبية والعربية قد أنتهوا منذ عقود طويلة من حل مشكلة تصريف مياه الأمطار والسيول، إلا في مصر حيث إصرار المسؤولين على عدم مواكبة التطوير وإنشاء بنية تحتية قوية.
مضيفًا في مقاله الأسبوعي بصحيفة الأخبار، أن الدول الأوربية رغم سقوط الأمطار فيها بصفة يومية إلا أن شوارعها خالية من "الطين" أو تجمعات المياه أو أية كوارث إنسانية ناتجة عن الحدث.

وشدد بقوله، لقد صدمتنا حالة الفشل الحكومي التي شاهدناها في التعامل مع أزمة غرق شوارع الإسكندرية عقب سقوط الأمطار الغزيرة يوم الأحد الماضي، والتي أسفرت عن موت 6 أفراد وتدمير منازل وممتلكات لأفراد في حالة من التخبط والعشوائية.
ولفت ساويرس إلى أن محافظ الإسكندرية قد طلب زيادة الاعتمادات لمعالجة القصور في الاستعدادات قبل حلول النوات ولكن طلبه قوبل بالرفض، ومن ثم فإن تحميله المسؤولية كاملة عن الحدث هو ظلم، وأن المسؤولية تقع كاملة علي محافظي الإسكندرية السابقين وعلي الدولة وحكوماتها المتعاقبة التي لم تأخذ أي إجراء للاستعداد للتعامل مع التغيرات المناخية المتوقعة ومواجهتها وتقليل أخطارها.

مختتمًا بقوله، فلنبدأ الآن في وضع تصور لمنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا خاصة وان التغيير المناخي ظاهرة عالمية لن تفلت منها أي بلد في العالم.