يترقب خبراء التغذية والصحة بفارغ الصبر، تشكيل البرلمان المقبل، على أمل تمرير مشروع قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتنظيم الرقابة الغذائية ووضع حد للتلوث الغذائى الذى تعانى منه مصر، والتصدى لمخاطر «الأطعمة الشعبية»، وسط تحذيرات متكررة من خطورتها على صحة المواطنين.
«الوطن» فتحت ملف الرقابة الغذائية فى مصر، وحاولت رصد «مخاطر» المأكولات الشعبية المصرية، واختارت «الطعمية» الطعام الأكثر تداولاً بين طبقات المجتمع المختلفة، لتحلل مجموعة من العينات من مطاعم شعبية مختلفة بالاستعانة بفريق من خبراء التغذية بالمركز القومى للبحوث لتصل لنتائج خطيرة وصفها خبراء التغذية بـ«الكارثية والصادمة». «سموم فطرية داخل الطعمية»، كانت هذه نتيجة تحليل عينات الأكلة الشعبية، وحذر خبراء تغذية من أن تناول الطعمية بشكل متواصل يؤدى لتراكم هذه السموم ما قد يسبب الإصابة بالأمراض السرطانية وتشوّه الأجنة.
بالتحليل فى معامل «الصحة».. «الوطن» تكشف «الأقراص القاتلة»
وما بين تشتت وتعدد جهات الرقابة على الأغذية، التى وصل عددها إلى 12 جهة دون تنسيق واضح بينها، وجشع التجار وأصحاب المطاعم الشعبية، يجد المواطن المصرى نفسه مهدداً بفقدان صحته، كتبعات لشراء طعام ببضعة جنيهات، لينفق بعدها آلاف الجنيهات فى العلاج.