أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن رأي العديد من الخبراء والفنيين يرجح تحطم الطائرة الروسية في سيناء نتيجة عطل فني أو انهيار بنظامها الكهربائي مستبعدين أن يكون الحادث ارهابيًا كما تواصل داعش زعمها في العديد من المناسبات المشابهة.

 

كما أضافت أن مسؤولين بالحكومة الأمريكية أكدوا  أيضًا ذلك أمس وهو أن تحطم الطائرة الروسية حادث طيران وليس إرهابي، كما كشفت زوجة الطيار الروسي والتي تدعى "نتاليا" بأن زوجها اشتكى قبل خروجه من المنزل من عيوب فنية تثير مخاوفه.

 

وأوضحت الصحيفة أنه رغم تأكيد شركة الطيران الروسية أن طائرة الايرباص تعمل بالخدمة منذ 18 عامًا بدون أية مشاكل فنية إلا أن بعض الخبراء كشفوا عن تحطم ذيل الطائرة في عام 2001 خلال إحدى الرحلات إلى القاهرة وتعرضه لأعمال صيانة.

 

وتوقع خبير طيران بريطاني أن يكون الحادث نتيجة أعمال تخريبية أو وضع قنبلة بداخلها، أو إمكانية حدوث خطأ من الطيار وعدم مراعاته لعوامل مثل سرعة ودرجة حرارة الهواء والارتفاع، كما أكد أخر أن العطل في الغالب ليس في محرك الطائرة وإنما بنظامها الكهربائي، لأن المحرك قد يعطل ولا يسبب احتراقًا للطائرة.  

 

وعن الجانب الروسي، أشارت الصحيفة أن جميع وسائل الإعلام الروسية ترفض بالكامل أية تكهنات تفترض اسقاط داعش الطائرة، باستثناء خبر يزعم فيه ذلك، ثم تشارع بتفنيده على الفور.