الأقباط متحدون - الخطيب: تراجع توزيع المصري اليوم إلى 40 ألف نسخة.. وتبادل الاتهامات الأخلاقية المشينة بين الصحفيين والإدارة
أخر تحديث ٠٢:١٥ | الاثنين ٢ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٣ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الخطيب": تراجع توزيع "المصري اليوم" إلى 40 ألف نسخة.. وتبادل الاتهامات الأخلاقية المشينة بين الصحفيين والإدارة

كاتب الصحفي أحمد الخطيب نائب رئيس تحرير المصري اليوم
كاتب الصحفي أحمد الخطيب نائب رئيس تحرير المصري اليوم
نائب رئيس تحرير "المصري اليوم" مصالح "دياب" ستتعرض لأزمة كبيرة بسبب سياسات الجريدة المرتبطة بسفارات أجنبية 

كتب - محرر الأقباط متحدون 
كشف الكاتب الصحفي أحمد الخطيب نائب رئيس تحرير المصري اليوم المستقيل عن تردي توزيع صحيفة "المصري اليوم" إلى أدني مستوى له منذ سنوات، حيث بلغ نحو 40 ألف نسخة، بعدما كان يوزع أكثر من 100 ألف نسخة حتى الشهر الماضي، عندما كان محمود مسلم رئيساً للتحرير، قبل أن يتقدم باستقالته ويتولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن".
 
وقال الخطيب في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "برلمان وأحزاب" بأحد القنوات الفضائية، أن مؤسسة "المصري اليوم" تراجعت كثيراً في الأوساط الاقتصادية والإعلامية، وأصبحت الأقل تأثيراً بعد أن أصبح أسمها مرتبطاً بالأزمات والاعتصامات الداخلية للصحفيين، فضلاً عن عودة الاتهامات السياسية للقائمين عليها ومنها التعامل مع السفارة الأمريكية ومحاولة لعب دور إعلامي له أجندة واضحة ضد الدولة المصرية، وذلك بعدما تولى توفيق نجل صلاح دياب مالك الجريدة، مقاليد الإدارة والتحرير على حد سواء، في سابقة لم تعرفها المؤسسة من قبل، وهى الجمع بين منصب المدير ورئيس التحرير.
 
وكشف الخطيب عن اتهام مدير المؤسسة "ف.ح" باتهام "شنيع" اليوم، من قبل أحد الصحفيين الكبار بالجريدة أثناء التحقيق معه أمام الشؤون القانونية الخاصة بالمؤسسة، قائلاً:" الاتهام الذي طال مدير المؤسسة لا استطيع ذكره على لساني نظراً لفظاعته وشناعته" لافتاً إلى أن الاتهام أخلاقي بالدرجة الأولى ويستوجب من مجلس إدارة المؤسسة الوقوف عليه نظراً لخطورته الأخلاقية، لا سيما أنه يتعلق بضرورة طلب الصحفي أثناء التحقيق معه، استدعاء الطب الشرعي للكشف على مدير المؤسسة، والتأكد من صحة الاتهام من عدمه.
 
وأكد الخطيب الذي قدم استقالته بعد يوم واحد من تقديم الكاتب الصحفي محمود مسلم استقالته، أن الفترة القادمة ستشهد أزمة كبيرة ستتعرض لها مصالح صلاح دياب الاقتصادية بسبب سياسة تحرير الجريدة، التي يقوم على تنفيذها نجله توفيق دياب، والتي تعادي بشكل أساسي الرئاسة والجيش لصالح قطاعات وسفارات أجنبية.
 
ودعا "الخطيب" مجلس إدارة "المصري اليوم" إلى ضرورة الاجتماع فوراً لوقف نزيف التردي الإداري والصحفي الذي لحق بالجريدة من تردي التوزيع إلى تبادل الاتهامات المهينة بين الصحفيين وأحد الإداريين الذي يعمل مديراً للمؤسسة، بعدما اعتلى نجل دياب صفة الإدارة والتحرير وتسبب في كل هذه الأزمات.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter