شيع الآلاف من أهالي قرية ديروط الشريف والقرى المجاورة لها التابعين لمركز ديروط بأسيوط، جثمان الشهيد المجند محمود أحمد محمد 21 عاما، والذي استشهد، أمس، متأثرا بإصابته في انفجار لغم بمنطقة العمليات بشمال سيناء.
 

فيما خيم الحزن على جميع اهالي القرية واتشحت النساء بالسواد وتعالت الصرخات بين جنبات القرية أثناء تشييع جثمان الشهيد وخاصة بعد أن ودعت ديروط بالامس جثمان شهيد الكويت،  أحمد عاطف فرغلي الذي لقي مصرعه بعد أن دهسه كويتي عمداء بسيارته عدة مرات.
 

يقول أحمد محمد أحد أقارب الشهيد محمود أن الشهيد أصيب منذ أيام بشظية فى الرأس إثر إنفجار أحد الألغام الأرضية بالقرب من مدرعته، وتم منحه إجازة 72 ساعة فى بلدته ديروط وعقب تعافيه توجه بصحبة والده إلى القاهرة وحاول والده إقناعه بأن بمد الإجازة بالتوجه للهايكستيب، لم تماثله للشفاء بشكل كامل، إلا أن الشهيد رفض وأصر على التوجه لمقر خدمته وعاد لمقر العمليات وهناك انفجر فيه لغم جديد استشهد على اثر إصابته