الأقباط متحدون - في ذكرى القرعة الهيكلية للبابا تواضروس.. 3 أطفال حددوا مستقبل الكنيسة القبطية
أخر تحديث ٢٠:٢٠ | الاربعاء ٤ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٥ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في ذكرى القرعة الهيكلية للبابا تواضروس.. 3 أطفال حددوا مستقبل الكنيسة القبطية

في ذكرى القرعة الهيكلية للبابا تواضروس.. 3 أطفال حددوا مستقبل الكنيسة القبطية
في ذكرى القرعة الهيكلية للبابا تواضروس.. 3 أطفال حددوا مستقبل الكنيسة القبطية
"الطوخي" اختار البابا كيرلس.. و"منير" اختار البابا شنودة.. و"جرجس" اختار البابا تواضروس
البابا كيرلس لـ "الطوخي": "ياللى جبت لى التعب"
البابا شنودة يمنح أيمن منير اسمه.. والبابا تواضروس يطعم "بيشوي" بيده
 
كتب – نعيم يوسف
أطفال حددوا "الاختيار الإلهي" لقيادة الكنيسة
طفل صغير لا يتعدى سبعة سنوات، يتقدم وسط حشود غفيرة في احتفال كبير، ليختار ورقة صغيرة من بين ثلاثة ورقات، ليحدد بها مصير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال السنوات التي تليها.. إنه "طفل القرعة الهيكلية" الذي يختار اسم البطريرك بـ"الإرادة الإلهية" حسب العقيدة الأرثوذكسية.. 
 
في مثل هذا اليوم، منذ ثلاثة أيام تقدم الطفل، بيشوي جرجس، الذي لم يبلغ من العمر السابعة بعد –آنذاك- ليختار ورقة بها اسم الأنبا تواضروس، ليتولى سدة الكرسي المرقسي، ويصبح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وسائر بلاد المهجر. 
 
خلال الستة عقود الماضية، كان لـ ثلاثة أطفال، دورا كبيرا في تحديد اسم "المختار من قبل الله" ليقود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهؤلاء الأطفال هم: رفيق باسيلي الطوخي، الذي اختار البابا كيرلس السادس عام 1959، والطفل أيمن منير، الذي اختار البابا شنودة الثالث عام 1971، والطفل بيشوي جرجس، الذي اختار البابا تواضروس في 4 نوفمبر عام 2012. 
 
رفيق الطوخي.. والبابا كيرلس
الطفل رفيق الطوخي، الذي لم يبلغ الخامسة عند اختيار البابا كيرلس السادس، أكد في حوار صحفي سابق أنه كان طفلا لا يفهم ماذا يحدث وقتها، ولكنه يشعر ببركة كبيرة بسبب هذا الدور. 

أما عن علاقته بالبابا كيرلس بعد ذلك فيقول: "كانت علاقته بى جيدة جداً، وكنت أزوره أسبوعياً، وأول مايشوفنى يضحك ويقولى طوخى يا طوخى ياللى جبت لى التعب". 
 
أيمن منير.. ابن البابا شنودة الثالث
يؤكد أيمن منير، في أحد الحوارات التلفزيونية، أنه كان معصوب العينين عند اختياره للبابا شنودة الثالث، عام 1971، لافتا إلى أن القائمقام وقتها الأنبا أنطونيوس، اختاره لأنه كان أصغر الأطفال الموجودين سنًا حيث كان عمره أقل من ستة سنوات، وقتها. 
 

ويشير منير إلى أن طفل القرعة الهيكلية لا يحصل على أي ميزات إضافية، و"الميزة التي أعطاهاني البابا أنه أطلق علي "أيمن شنودة التالت" وهي أني حملت اسمه، وهذا تم أن البابا كان مع عددا من الوزراء وأردت مقابلته، واقتحمت الاجتماع عليه وقاله "يابابا أنا مستنيك من الساعة اتنين الضهر"، ولا توجد أي مميزات لطفل القرعة الهيكلية". 
 

بيشوي جرجس.. والبابا تواضروس الثاني
في احتفال ضخم تم بثه على كل الفضائيات المحلية والعالمية اختار الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك عام 2012، الطفل "بيشوي جرجس سعد"، وتم عصب عيني الطفل الذي يبلغ ستة سنوات وسبعة شهور، ليختار البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية، وبالفعل اختار البابا تواضروس الثاني. 
 

يقول الطفل الذي يصلي في كنيسة مارمينا بالوراق، "قلت لماما لو ربنا اختارنى أسحب الورقة هختار الأنبا تواضروس"، كما قام بعدها بعام بزيارة البابا تواضروس في الدير ليحتفل بهذه الذكرى، وانتشرت له صور والبابا يطعمه بيده. 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter