استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، اليوم، في كنيسة هيليوبوليس، بمصر الجديدة، شاكرا الله على اختياره بطريركا في مثل هذا اليوم، منذ ثلاث سنوات، وتزامنه مع عيد الحب، و"كلها احتفالات نشكر الله عليها". 

 

وألقى البابا كلمة عن "المحبة الأخوية"، التي بدونها لن يذهب أحد إلى السماء، لافتا إلى أن "القريب" وهو كل إنسان في الإنسانية، لافتا إلى أن السعادة تكمن في المحبة ومن لا يحب أخاه يبقى في الموت. 

 

وأضاف البابا أن المحبة الأخوية دليل على علاقة الشخص بالله، وتميز أولاد الله وأولاد إبليس، ولذلك نتبادل في القداس الإلهي القبلة المقدسة من خلال أيدينا، وهي تعبير عن المحبة الأخوية، وهي مقياس للعبادة. 

 

وأشار البابا إلى أن المحبة الأخوية، هي مقياس للدينونة، حيث سيسألك الله عن كل من عرفتهم كيف عاملتهم، داعيا الجميع لأن تكون المحبة الأخوية هي المعيار في معاملات الجميع مع بعضهم البعض.