الاربعاء ٤ نوفمبر ٢٠١٥ -
١١:
٠٨ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
رفعت يونان عزيز
تعددت وسائل الإعلام وعدد المطروح منها أصبح زيادة بسبب ثورة التقدم التكنولوجي ولكن حدث لغط في المفهوم الفكري عن الإعلام وميثاقه الشرفي والأساليب المثلي في الكتابة أو إدارة الحديث والحوار سواء بالقنوات الفضائية وبعض الإذاعات الصوتية والصحف الإلكترونية وهذا يعود إلي أن وسائل
الإعلام أصبحت سلعة تباع دون ضوابط مهنية وأخلاقية وهذا لضعف قانونيتها أو لعدم وجوده ومن يحصلون عليها بعض أصحاب رءوس الأموال أو الجماعات الإرهابية والفكر المتطرف يكون كنوع من الاستثمار للربح المالي أو لنشر أفكار مغلوطة عن الحقائق وهدامة لزعزعة الاستقرار وهدم الدولة
وأمنها القومي وسلامتها الداخلية وبالتبعية تأخذ معها مقدمي برامج وإعلاميين ومذيعين قد يكونوا مبتدئين ويجهلون مآربهم أو يشترونهم بالأجور المرتفعة ليخدم علي ملاك تلك الوسائل حتى ولو كان علي حساب الدولة والشعب ولذا لابد أن يعرف الناس : الإعلام المرآة العاكسة للأحداث وعرض الرأي والرأي
الأخر مؤيد ومعارض طالما فيما يعود بالنفع لحاجة الوطن مجتمع وأفراد كشف نقاط الضعف والإخفاقات والفساد نشر الوعي والثقافة يساهم إسهام حقيقي في البناء والتطوير بجوانب عديدة بالرأي والفكرة وفي تسليط الضوء علي الأحداث على مر العصور لكتابة تاريخها ويعد الإعلام قوة جبارة لا ياستهان به سلاح دفاعي عن المظلوم وهجومي علي الظالم في داخل إطار الاحترام لميثاق شرف المهنة واحترام حقوق وكرامة الإنسان وإن كنا نتحدث عن الإعلام ومدي
تأثيره علي الشعوب والشعب الواحد والدول والدولة الواحدة فإننا نتحدث عن سلطة تعد سلطة رابعة لتعاونها مع الأنظمة لإدارة البلاد فالإعلام المرئي والمقروء والمسموع يعمل من خلال تسوقه للأحداث خبر أو قضايا كبري أو صغري الموجودة علي سطح الحياة المعاشة سواء داخل الوطن أو العالمية لما لها تأثير علي دورة الحياة وبعد ذلك تسويقها للمجتمع بكل فئاته وطبقاته وانتمائه للوطن بعد الإعداد الجيد للموضوعات والقضايا الهامة ولذا نقول الإعلام
سيف مسنون ذي حدين حد يقطع ما هو ضد نجاح الدول والفساد وكل مسيء لنا وحد يهدم ما يبني ويعمر الوطن وهذا يكون حسب فكر وانتماء الكاتب أو مقدم الحدث ومدي التحليل للموقف وطرحه للمشكلة ورؤيته وأفكاره للحل ولذلك أطرح مقولة والدي رحمة الله ( أقرء عقب الكلام الذي تقوله أو الشيء الذي تفعله حتى لا تندم وتخسر ) أنقض كما تشأ ولكن ساهم بالبناء فتكون بمركز الأقوياء والمساهمين في صنع قرار البناء 0