الأقباط متحدون - برهامى والأنبا بولا من دار الدين إلى نار السياسة
أخر تحديث ١٦:٠٧ | الخميس ٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برهامى والأنبا بولا من دار الدين إلى نار السياسة

 برهامى والأنبا بولا من دار الدين إلى نار السياسة
برهامى والأنبا بولا من دار الدين إلى نار السياسة
بقلم - أشرف حلمى
قبل الدخول فى لب الموضوع نحن نعرف الفرق بين الدين والسياسة ولا يجوز لرجال الدين الخوض واللعب بالسياسة لانها تحمل الكثير من الصفات التى تسئ الى الدين منها النفاق , الخداع , الكذب وغيرها فعندما  يلعب رجل الدين بالسياسة بصفتة الدينية فلابد ان ينزع عمامتة ويخلع جلبابة ويرفع لقبه وعليه ان يتحمل نار السياسة الحارقة لذا سارفع الالقاب عن رجال الدين المسيسين إحتراماََ للقامات والقيادات الدينية الأخرى.
 
فبعد ان نافق برهامى وبولا كل منهما الاخر دينياََ فى لجنة تعديل الدستور للمرة الثانية عادا مرة اخرى الى نقاقهم السياسى كى ما يكشفان عن وجههما الحقيقى ليسقطان امام الشعب بالضربة القاضية بظهورهما امام الشعب كزعماء سياسيين قادرين على الحشد لتوجيه الناخبين وكانهم خرفان نحو قائمة إنتخابية او حزب سياسى معين فى الإنتخابات البرلمانية الحالية  بعد ان نجاحا كل منهما فى تمرير بعض المواد الدستورية طبقاََ لشرائعة الدينية ولمصالحة الحزبية .
 
فبعد ان فشل برهامى فى قيادة حزبه الدينى إنتخابياََ وهبوطه الى مزبلة التاريخ رغم رؤوس الاموال الوهابية واصبح مرفوضاََ شعبياََ عاد كى يتودد الى من قام بعدائه ليكسب رضاه بإستخدام اساليب الخداع والتقية الدينية لعقد الصفقات والمصالح المشتركة بحجة خدمة الوطن من اجل الوصول الى سلفنة البرلمان وتحقيق اهدافه الدينية داخل مجلس الشعب كما فعل من قبل فى سلفنة الدستور . 
 
اما بولا الذى سخر منه برهامى امام السلف وجعله إضحوكة بين اتباعة فى محاضراتة الدينية ومعظم المصريين وخاصة الاقباط من مواقفه سواء داخل لجنة الخمسين الدستورية اوتجاة قضية شهداء ماسبيرو طل علينا مجدداََ بوجهه البشوش مصوراََ نفسه مرشداََ روحياََ للاقباط الارثوزكس يقوم بالنفاق الإنتخابى لقائمة فى حب مصر وحزب المصريين الاحرار داعياََ التصويت لصالحهما  جرياََ وراء مصالحه الشخصية واحلامه السياسيه من خلال البرلمان القادم .
فالمصريين الذين اسقطوا النظام الدينى فى ثورة يونيو والاحزاب الدينية فى المرحلة الاولى من الإنتخابات البرلمانية ليسوا بالسذاجة السياسية كى ما ينتظروا وصايا المنافقين اصحاب العمائم الذين اصبحوا مثالاََ سيئاََ ليس فقط بين ابنائهم بل امام العالم .
 
هل من الذكاء ان يصوت الاقباط لقائمة ( فى حب مصر ) خاصة فى المرحلة الثانية التى يحشد اليها بولا  ؟!!!! فجميع المصريين لن ينكروا نجاح قوائم فى حب مصر فى مرحلتها الاولى ليس بفضل حبهم لها بل لإسقاط قائمة ومرشحى حزب النور السلفى اما فى هذه المرحلة فالوضع مختلف فهناك قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية ذات السمعة البيضاء وقيادتها الحكيمة واعضائها الجدد ذو السير الحسنة , الم يعرف بولا حقيقة القائمة الحمراء المزعومة التى يحشد اليها ويرفضها معظم المصريين ؟ هذه القائمة التى يشوبها كثيراََ النقاط السوداء وعلامات الإستفهام منها
 
أولاََ : القائمة حمراء تلوثت ايادى أعضائها بقلة ملوثة بدماء شهداء مذبحة ماسبيرو الابرياء أحداهما السيد اليزل نفسه مقرر القائمة الذى اعطى تصريحات مؤكدة تشير إلى استشهاد 4 من جنود القوات المسلحة في أحداث ماسبيرو فى برنامج "الحياة اليوم" مساء الإثنين 11 اكتوبر 2011 متهماََ الاقباط  قتلهم بإستخدام اسلحة كلاشنكوف إضافة الى الإعتداء على المرافق الحكومية والعامة فيما كذب نفسه لاحقاََ موجهاََ الإتهام لجماعة الإخوان الارهابية  أثناء حواره مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج "أيام فارقة" على قناة التحرير مشيراََ بأن قائد السيارة المصفحة التى دهست شهداء ماسبيرو عضو فى جماعة الإخوان وكان يرتدى تى شيرت أحمر وشبشب وبنطلون جينز والاخر هو وزير الاعلام السابق اسامة هيكل الذى سخر اجهزتة الإعلامية لشحن الراى العام والجيش ضد الاقباط فى المذبحة ذاتها .
 
ثانياََ : وجود بعض اغنياء أعضاء الحزب الوطنى المنحل بحجة انه ليس كل من ينتمى  للحزب الوطنى فاسد ولكن طمعاََ فى تمويل القائمة مالياََ للصرف على الدعاية الإنتخابية وغيرها إضافة الى بعض أبناء رجال الاعمال المتهمين بقضايا فساد واخرى جنائية .
 
اليس من حق المصريين الذين رفضوا تزاوج الدين بالسياسة بعد ان افتضح امر رجال دين ممثلين لجنة الخمسين لتعديل دستور2014 ان يطالبوا بدستور مدنى كامل بسيط خالى من المواد العنصرية يضمن حقوق جميع المصريين بغض النظر عن اللون والعرق والدين من خلال لجنة دستورية قانونية منتخبة من الشعب بالاستعانة بجبابرة اساتذة القانون والدستور الدولى من داخل وخارج مصر إضافة الى مستشاريين أجانب لضمان الحيادية التامة طبقاََ لقرارات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان .
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع