الأقباط متحدون - الأقفهصي.. ثري حافظ على سير الشهداء
أخر تحديث ١١:٤٦ | الخميس ٥ نوفمبر ٢٠١٥ | ٢٦ بابه ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الأقفهصي".. ثري حافظ على سير الشهداء


"الأقفهصي".. ثري حافظ على سير الشهداء
خاص – الأقباط متحدون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الخميس بتذكار كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، كاتب سير الشهداء، وهو يُعد أكثر من كتب قصص الشهداء، في عصر الاضطهاد، وبحكم غناه ونفوذه، وصداقته للوالي أرمانيوس، حاكم الإسكندرية آنذاك، تمكن "الأقفهصي" من مشاهدة حكايات الشهداء، وتدوينها لتحفظها ذاكرة التاريخ. 
 
ولد "يوليوس الأقفهصي" في مدينة أقفهص (وهي قرية تابعة لمركز الفشن محافظة بني سويف) في القرن الثالث للميلاد، وكان له أخت تدعي أوخارستيا وابنان هما تادرس ويونياس. لم يظل "الأقفهصي" كثيرا في بلدته حيث رحل إلى الإسكندرية مع أسرته قبل الدخول في عصر الاضطهاد، وكان يعمل مستشارا للحكام وكاتم أسرار السجن، ونظرا لمكانته لدى الولاة فلم يطلبوا منه التبخير أو السجود للأصنام. 
 
استطاع "الأقفهصي" عبر تواجده في قصور الولاة بأن يكون هو المهتم الأول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم خلال فترة الاضطهاد الذي بدأ سنة 303 ميلادية واستمر من خلال خلفاء دقلديانوس في الشرق. 
 
يُقال أن "الأقفهصي" خرج للصلاة مع أربعة من أصدقائه، فحملته سحابة ووضعته أمام الوالي، حيث شهد للمسيح أمامه، فاغتاظ الوالي وأمر بتعذيبه حتى الموت. 
 
تعرض القديس للعديد والعديد من العذابات، مثل إشعال النيران في جسده، وضربه بالحربة في بطنه حتى شُقت، وصلبه لمدة سبعة أيام، وكان الرب ينجيه منها جميعا، وبسببه آمن كثيرون بالمسيح.
 
بعد أن أكمل القديس رسالته وجهاده على الأرض ظهر له المسيح خلال صلاته، وعزاه عن الآلام التي تحملها، ثم أمر الوالي بقطع رأسه، ومجعه مجموعة ممن آمنوا بالمسيح بسببه وأهمهم أبنه تادرس وأخوه يونياس وعبيده ووالي سمنود أرقانيوس ووالي اتريب سوكيانوس.
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter