انتقد الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، تعامل الإعلاميين مع أزمة سقوط أمطار على محافظات مصر، لافتا إلى أن هناك فرق كبير بين الكوارث الطبيعية والإهمال والتقصير الحكومي. 

 

وأشار "فهمي" في تصريحات لـ الأقباط متحدون إلى أن جميع بلدان العالم تعرف ما يُسمى بـ"الكوارث الطبيعية أو القوى القاهرة"، مثل الزلازل والبراكين والأعاصير والرعد والبرق والسيول أي الأمطار بغزارة، ولم تعرف مصر منهم إلا الزلازل وأخيرا السيول. 

 

وأضاف فهمي أن الإعلام انبرى بكل جهل لٍيهلل ويُكَبِر بقصور وإهمال الأجهزة الحكومية وإهانة الوزراء والمحافظين وكافة المسؤلين بإلصاقهم مسؤولية غرق الشوارع وسقوط المنازل ووفاة عدد قليل من المواطنين لكل هؤلاء بتقصيرهم في أداء واجباتهم" –حسب تعبيره- مشددا على أن هناك فرقا بين الكوارث الطبيعية والإهمال الحكومي. 

 

وزعم "فهمي" أن الهجوم الإعلامي الذي حدث على الإعلاميين هو "حرب التشكيك الإعلامي في الدولة المصرية وقياداتها وخلق مشاكل من أكاذيب وإشاعات من إعلاميين المصطبة والعشوائية"، موجها رسالة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن "كل من ينتقد علية أن يقدم يد المعاونة والمساعدة ، لأن هذه هي مهمة الشعب في الكوارث، لا الجلوس أمام الكيبورد".