وأبدى عدد كبير من النشطاء، احتجاجهم على شكل التمثال مؤكدين أنه لا يشبه العقاد من قريب أو من بعيد، مطالبين بضرورة إعادة ترميمه ومقارنته بالتمثال الآخر للعقاد بميدان مبنى الإذاعة والتليفزيون في بداية طريق السادات.

 

وكتب إسلام محمد أحد شباب أسوان، على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك": "المفروض إني امبارح بالصدفة عديت على منقطة العقاد شفت المحافظ ومعه عدد كبير من الحشد يفتتحوا التمثال ده والمفروض المحافظة بتقول ان ده معمول بالجهود الذاتية لرجال الوحدة المحلية.. طيب أنا مش ضد أي تخليد للعقاد الكاتب الرائع قدوة الكثير ولكن بسأل أي حد بيفهم بذمتكم ده منظر العقاد؟! أتمنى أي حد بيفهم يقولي بس ببساطة ونصيحة مني أي حد معاه طفل أوعى يعدي من هناك لأن التمثال شكله يخوف".

 

وعلق مواطن آخر: "واضح ان اللي عمله مش فاهم الفرق بين الكاتب عباس العقاد وبين الرجل الأخضر.. والغريبة بقى إن اللي عملوه المحافظ صرفلهم مكافأة عامة انا مش هطلب منكم حاجة لكن اتمنى الناس تشير الكلام ده وخلي اللي يجي أسوان سياحة يتفرج على تمثال العقاد ده ويقارنه بتمثال العقاد اللي ناحية القناة الثامنة ويحكم بعقله ولا تعليق".

 

يذكر أن اللواء مصطفى يسري محافظ أسوان، مساء أمس، أزاج الستار عن التمثال النصفي للكاتب عباس العقاد، بعد إعادة ترميمه، وتجديده، وطلائه بألوان البرونز والفيبر واللاكيه، بجانب إنشاء ساحة مشاهدة بها كراسي خشبية ومدعمة بكشافات لإضاءة التمثال لإبراز قامة وقيمة العقاد.