توقفت حركة المرور بالكامل أمام السيارات، بمحيط ديوان عام محافظة الشرقية؛ بسبب الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بـ3 سيارات أمن مركزي؛ لمحاولة إقناع الطلاب المحتجين بفتح الطرق وعودة حركة المرور لطبيعتها مرة أخرى.
وكان العشرات من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، نظموا اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية في مدينة الزقازيق؛ للمطالبة بإلغاء قرار منع الدروس الخصوصية وغلق جميع المراكز الخاصة.
وعبر المعتصمون عن غضبهم من قرار المحافظ بغلق جميع مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدين أنهم في مرحلة حرجة وتحتاج الدروس؛ لأنهم لا يتعلمون شيئًا في المدارس.
وكان الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، قرر إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وإحالة المدرس الذي يثبت قيامه بأداء الدروس الخصوصية خارج المدرسة في منشأة عامة أو خاصة للمحاكمة التأديبية، وحرمانه من بدل الأعباء الوظيفية وحافز الأداء طبقًا لقانون التعليم رقم 155 لسنة 2007م، وتعديلاته باللائحة التنفيذية رقم 428 في 27/ 4/ 2013م، المادة الخامسة التي تنص على (أن لوزير التربية والتعليم أو المحافظ المختص إحالة أي من شاغلي الوظائف التعليمية إلى التحقيق إذا ارتكب مخالفة تأديبية ومن بينها إعطاء دروس خصوصية خارج المدرسة بمنشأة عامة أو خاصة، وفى هذه الحالة يكون التصرف بالتحقيق أو توقيع الجزاء المناسب أو الإحالة إلى المحاكمة التأديبية).
وأكد "المحافظ" أن القرار جاء في إطار المصلحة العامة والحرص على النهوض بالعملية التعليمية، خاصة أنه يتم عمل مجموعات تقوية بالمدارس عقب انتهاء اليوم الدراسي، مشيرًا إلى أن المدرس الذي يعطي دورسًا خصوصية عليه أن يشترك في تلك المجموعات، وتقديم شرح نفس المادة العلمية للطلاب، وفي المقابل سيحصل على أجر عادل أيضا.