الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1876..
أخر تحديث ١٣:٠٦ | الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠١٥ | ١ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1876..

 فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1876
فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1876
الخديو سماعيل يقتل شقيقه من الرضاعة ووزير ماليته ..اسماعيل صديق الشهير ب"المفتش",,..
"انا لااحتاج الى جنود مطلقا وساقوم بالامر بنفسى،على انى اريد منكم ان تامروا بتجهيز مركب بخاريه غدا فى النيل عند مرسى سراى الجزيرة وان تخطروا اعضاء المجلس الخاص بالاجتماع غدا الساعة الحادية عشر صباحا "..
 
هكذا وجه الخديو اسماعيل كلامه الى ابنائه الامراء "توفيق وحسن حسين"..حسبما ياتى فى الجزء الثانى من "تاريخ مصر فى عهد اسماعيل "تاليف الياس الايوبى "الصادر عن دار المعارف القاهرة ..
 
دار الكلام حول مصير "اسماعيل صديق"الشهير بالمفتش وزير الماليه...الذى تختلف الاراء حوله ..فحفيدته الدكتورة مروة عباس تراه "شخصية وطنية جنى عليها التاريخ"..ويعدد الدكتور جمال عبد الرحيم انجازات وطنية عديدة له فى كتابه "اسماعيل صديق المفتش رجل الازمات وضحية الوشاية "..دار الشروق القاهرة ..اما عبد الرحمن الرافعى فيقول فى كتابه "عصر اسماعيل "دار المعارف القاهرة ".."اثرى ثراء فاحشا وقلد مولاه فى عيشة البذخ والاسراف والاستكثار من القصور والاملاك والجوارى والحظايا واليه يرجع السبب فى استدانة الحكومة نحو 80 مليونا من الجنيهات "..
 
ويرسم نوبار باشا مستشار اسماعيل صورة بليغة عنه فى مذكرانه دار الشروق القاهرة"كان شخصا ذكيارفيع المستوى خصوصا ..لكن اختلط عليه الجيد والردىء وكل شىء كان بالنسبة له مثل الطفل الذى يندهش عندما يرى العصفور الذى يعذبه يرتجف بين يديه ..
 
شق المفتش المولود 1830 طريقه الى قلب الخديولانه اخوه فى الرضاعة ..وانتهت حياته فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1876 ..بدراما هائلة ..فحين بلغت الازمة المالية ذروتها بسبب الديون ..قررت انجلترا وفرنسا فرض رقابة ثنائية على مصر..ويرى البعض ان رأى "المفتش "..كان يختلف عن رأى "الخديو"..المستسلم لهذا المطلب ..فقرر التخلص منه وزاد كراهية ابناء الخديو له من هذه الرغبة ..
 
تتعدد روايات قتل "المفتش "وينقلها نوبار باشا واهمها ان المفتش استقال كناظر للمالية حسب طلب الخديو ..وتمت كتابة نص الاستقالة فى اقصر ..وجرى استغلال نوبات السكر التى اعتاد "المفتش"..الانغماس فيها كى يوقع عليها وتضمنت جملا تهاجم الخدبوومنها اتهامه بالخضوع للاوروبيين وتسليم البلاد الى الاجانب ..ولايتراجع الا امام هؤلاء المسيحيين ..اما اسماعيل المفتش بصفته مسلما فيعارضهم ..وبحصول الخديو على الاستقالة ذهب صباح اليوم التالى لها الى منزل المفتش ودعاه لنزهة فى الجزيرة ..
 
وطبقا لرواية ثانية يسجلها نوبارباشا من شاهد\ على الحدث فان كل الباشوات كانوا فى قاعة الانتظار ب "سراى عابدين "..بحضور المفتش وكانوا يعرفون امر الاستقالة ودعاهم الخديو للصعود ماعدا "المفتش "..الذى بقى وحيدا فى صالون الانتظار ..وتبعه الجميع ونادى المفتش ..للذهاب معه لزيارة زوجته ام ابنه الامير حسن وكانت مريضة وعند وصولهما الى الجزيرة ترك المفتش فى الصالون ودعا ابنه حسن قائلا له"لقد عينتك ناظرا للجهادية وشقيقك حسين ناظرا للمالية "والمفتش موجود فى بهو الانتظار ومجموعة من الجنود مستعدون فى الخارج فاصطحبه الى الزورق التابع للسفينة البخارية وفهم المفتش ما يدور فى خلد الخديو الوالد فبكى ونادى طالبا العفو وهو يحاول التخلص من من بين ايدى الجنود الذين اصطحبوه الى المركب..
 
ويذكر نوبار باشا قصة قالها "اسحاق بك "..احد ضباط الخديو وتبدأ بذهابه الى الحجرة المحبوس فيها المفتش فوجد الامير حسن باشا واقفا عندبابها والمفتش مجردا من ملابسه فى احد اركانها فاومأ الامير الى اليه بيده وامره بنقل المفتش فى الليل الى الباخرة التى اعدت للسفر الى دنقلا الا اذا مات قبل ذلك ..فادرك من قول "الا اذا مات "..ان موته مرغوب فيه فسار الى المفتش والقاه على ظهره وكمم فمه بيده اليسرى لكى لايسمع صراخه ..وقام بسحق خصيته بيده اليمنى فقاوم مقاومة عنيفة بالرغم من نحافته ولما اشتد عليه الالم بلغت مقاومته اشدها ويضيف اسحاق :"خيل الى انه اوتى قوة تضارع قوتى فتمكن من القبض على ابهام يدى اليسرى بين اسنانه والعض عليه عضة قطعته لكنها كانت حركته الاخيرة وبالرغم من شدة الوجع فى يدى شددت عليه شدة اخمدت معها انفاسه فسقط تحتى جامدا ودقت راسه بالارض ولما جن الليل لفت جثته فى قماش ونقلت الى ظهر الباخرة فسارت بها نحو الجنوب حتى اذا جاوزت الروضة طرحت الجثة فى النيل..!!
فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1920..
ولد عبدالرحمن الشرقاوى فى ١٠ نوفمبر ١٩٢٠ بقرية الدلاتون محافظة المنوفية، تلقى عبدالرحمن تعليمه فى كتّاب القرية ثم انتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج فى كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام ١٩٤٣.
 
بدأ حياته العملية بالمحاماة ولكنه هجرها، لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل فى الصحافة فى مجلة الطليعة فى البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة ٢٣ يوليو فى صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ثم شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف عمل بعدها فى جريدة الأهرام، كما تولى عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوى الأفريقى وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
 
تأثر عبدالرحمن الشرقاوى بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هى مصدر إلهامه، وانعكس ذلك على أولي رواياته الأرض التى تعد أول تجسيد واقعى فى الإبداع الأدبى العربى الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائى شهير بنفس الاسم من إخراج يوسف شاهين ١٩٧٠.
من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائراً.وشهيدا والفتى مهران وجميلة بوحيرد..!!

وفاة الشاعر الفرنسي «رامبو» 10 نوفمبر 1891
آرثر رامبو، شاعر فرنسي، أثرت أعماله على الفن السريالي، ويمثل مرحلة مهمة في الشعر الفرنسي.
ولد «رامبو» في20 أكتوبر عام 1854، وبدأ بكتابة الشعر بسن السادسة عشر، وتميزت كتاباته الأولى بطابع العنف.
اتبع مبدأ جماليًا يقول إن على الشاعر أن يتخلص من القيود والضوابط الشخصية، وبالتالي يصبح الشاعر أداة لصوت الأبدية.
دعاه صديقه بول فرلين، للمجيء إلى باريس، لعل أبرز قصائده «قارب السكارى» عام 1871، التي تحتوي الكثير من الألفاظ والصور الفنية والاستعارات، بين عامي 1872 و1874.
 
كتب «الإشراقات» بالفرنسية، وهي مجموعة من القصائد النثرية حاول فيها عدم التمييز بين الواقع والهلوسة، وفي عام 1873 كتب قصيدة أخرى «فصل في الجحيم» استبدل فيها المقاطع النثرية بكلمات مميزة، وكانت آخر أعماله الشعرية بعد أن بلغ من العمر 19 عامًا.
 
وفي يوليو 1873 وفي حالة من السكر أطلق بول فرلين على «رامبو» رصاصتين، مما تسبب في إصابته بجروح في المعصم.
بعد اعتزاله الأدب، قرر «رامبو» في عام 1875 السفر إلى إثيوبيا والعمل كتاجر، إلى أن توفى في مارسيليا بفرنسا في 10 نوفمبر 1891، بعد أن بُترت ساقه...!!

فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1848..
وفاة قائد الجيش المصري وحاكم مصر إبراهيم باشا..
على إثر الانتصارات المتلاحقة والمشرفة التي قاد فيها الجيش المصري حاولت أوروبا إيقاف زحفه الذي بات يهدد الباب العالي ذاته الذي يتبعه باعتبار مصر كانت إحدي الولايات العثمانية وكان يحلم باستقلال مصر عن الباب العالي لولا رفض والده محمد على باشا الذي لم يرالوقت مناسبا وأنه سيستعدي العالم عليه ويذكر لنا التاريخ أن سأله موفد أوروبي: إلى أين يمضى بجيشه. فقال: إلى حيث أكلم الناس ويكلموننى بالعربية، وعلي هذا يمكن وصف إبراهيم باشا بالعروبى الأول والقومي الأول.
 
وفي ميدان العتبة وعلي اللوح الرخامي المثبت في القاعدة التي تحمل تمثالا له وهو يمطي صهوة جواده وويشير بإصبعه وكأنه في حالة حرب ونقرأ على هذه اللوحة الرخامية «سلام على إبراهيم قاد جيشه من نصر إلى نصر» والعبارة مصحوبة بقائمة للمعارك التي خاضها بتواريخها وهذه العبارة لا تجافى الواقع ولا التاريخ هذا هو إبراهيم باشا، ابن محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد من عشقوا مصر وأوفوا لها وهم ليسوا من أبنائها، وهو مولود في ١٧٨٩.
 
وكان «إبراهيم» عضد أبيه القوى وساعده الأشد في جميع مشروعاته، ومعاركه، وكان باسلًا مقدامًا، وقائدًا محنكًا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب، وهو الابن الأكبر لمحمد على باشا، وقد أحبه المصريون لما رأوه في فترة حكمه القصيرة، التي امتدت لتسعة أشهر فقط، من إرساء للعدل وإنصاف للمظلوم وعطف على الفلاحين والفقراء، ولما حققه لمصر من أمجاد عظيمة أذهلت أوروبا وأرعبت الباب العالي.
 
ومن معاركه المهمة الحملة التي قام بها على الجزيرة العربية لتأديب الوهابيين، وقضى على الدولة السعودية، وانتصر على عبدالله بن سعود بالدرعية وأسره وأرسله للباب العالى وهناك تم إعدامه، وواصل انتصاراته في السودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين، ويعتبر من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر، وحين ضعفت القوى العقلية لمحمد على باشا، عُين إبراهيم نائباً عن أبيه في حكم مصر ١٨٤٨، لكن إبراهيم توفى في حياة أبيه «زي النهاردة» في ١٠ نوفمبر ١٨٤٨ وحزن عليه المصريون كثيرا.
 
ويقول الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية :تجاوزا للجدل غير المحسوم إذا ما كان إبراهيم باشا ابن محمد على باشا من صلبه أو ابن زوجته فإنه من أوائل وأعظم القادة العسكريين وكان قائدا للجيش المصري في كل معارك محمد على باشا حتي أنه وصل بجيشه إلى اليونان وإلي كوتاهية على مشارف الباب العالي ويمكن وصفه بأنه صاحب أول نزعة عروبية وقومية في العالم العربي وحكم مصر لفترة وجيزة وتوفي في حياة أبيه محمد على باشا وحزن عليه المصريون أيضا كان له دور مدني تحديثي حيث طور(بستان الخشب)وهو منطقة جاردن سيتي حاليا وتل العقارب وجنوبها «تل العقارب» كما مهد منطقة باب اللوق مما يسر للخديو اسماعيل تحديثها وتعميرها لاحقا...!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter