بقلم - لطي٠شاكر
الØروب لن تنقطع من المنطقة العربية بل ستزداد ÙˆØشيتها ونيراتها لن تخمد وسعيرها لن يهدأ مادامت المشكلة قائمة ومستمرة ولانعلم متي وكي٠تضع الØرب اوزارها والمشكلة هي عبادة النصوص لليهود والمسلمين وكل منهما يعلي نصوصه ويقدسها , Ùايهما ÙŠÙوز بنصوصه والØر٠يقتل .
إسرائيل اصبØت واقع ملموس وثابت Ùˆ لها وجود اقوي من الدول العربية عالميا واكثر منهم ÙÙŠ المØاÙÙ„ الدولية بÙضل تÙوقهم العلمي والتكنولوجي اضاÙØ© الي تÙوقها العسكري وترسانتها النووية ÙˆØصدوا علي عدد كبير من جوائز نوبل نتيجة الاختراعات ÙÙŠ مجالات عديدة ÙÙŠ شتي العلوم التي تخدم المجتمع الدولي Ùˆ جامعاتها من اوائل الجامعات المتقدمة ÙÙŠ العالم ,لذلك اهتم الغرب عامة وامريكا خاصة باسرائيل وامنها ÙˆØقها ÙÙŠ الØياة وتØقيق مخططاتها وآمالها التي اعتبرها العالم الغربي مشروعة.
أما العرب Ùلم يقدموا للمجتمع أو الإنسانية علمًا او ابداعًا وابتكارًا وتÙوقوا ÙÙŠ التهديد والوعيد لغير المسلمين واعتبروا العالم كله ÙƒÙارا واعداء لهم بسبب الاختلا٠ÙÙŠ الدين وايضا المذهب دون العمل او المشاركة ÙÙŠ خدمة البشرية.
ويأتي دور النصوص الدينية التي تØض علي كراهية اليهود وعداوتهم Ùˆ يقوم الشيوخ والاسلاميون بدور بارز ÙÙŠ اثارة النعرات الدينية وتعلية النصوص علي العقل والكÙر علي الÙكر والسي٠علي الكلمة , ومناصبة العداء للبشر ÙˆÙÙŠ مقدمتهم اليهود Øسب النصوص المقدسة والسعي الي التخلص من الكÙار Øتي يرث الله الارض ومن عليها ÙˆÙÙŠ Øالة Øرب مستمرة ضد اليهود الكÙار.
واليهود بدورهم جاهزون لرد العداء بالاشد والاقوي Ùهم لايقلوا عن الاسلاميين ÙÙŠ تبادل الكراهية Ùلديهم ايضا نصوصهم المقدسة التي توØÙŠ بانتصارهم علي الامم والوعد برسم Øدود دولتهم المستقبلية من النيل للÙرات ÙˆÙÙŠ سبيلها لابد التخلص من اصØاب هذه الاراضي . وكان التنديد الاسلامي بالاØتلال الاسرائيلي هو بمثابة البداية التي ÙŠØلم بها اليهود لتØقيق Øلمهم المنشود وتأييد العالم الغربي لهم وليأمنوا جانبهم عملوا علي تÙتيت الدول العربية الي كيانات صغيرة مع سياسة الإبادة Ùزرعوا داعش والأØزاب الإسلامية Ùˆ سعوا إلى تÙريغ المنطقة من سكانها ÙˆØولوهم الي لاجئين وتهجيرالكثير منهم .
واليهود اولاد عمومة للعرب Ùهم ÙÙŠ الاصل رعاة مثلهم وعاشوا معا زمنا طويلا ÙÙŠ الجزيرة العربية ويقدسون ايضا النصوص الكتابية Ùالوعد الكتابي لدولة جديدة لهم مترامية الاطرا٠ورسموا Øلمهم علي علمهم ليرÙر٠علي ارض الاØلام :" لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الÙرات " , ÙˆÙÙŠ المقابل كانت النصوص الاسلامية الكارهه لليهود التي تسخر منهم وتكÙرهم ÙˆØللوا دمائهم Øتي يرضي الله عنهم ويÙوزوا بالجنة ÙˆÙÙŠ سبيلها يسرعون الي العمليات الانتØارية Ùˆ لبس الاØزمة الناسÙØ© وقتل انÙسهم مع الاعداء "لَتَجÙدَنَّ أَشَدَّ النَّاس٠عَدَاوَةً Ù„ÙّلَّذÙينَ آمَنÙواْ الْيَهÙودَ وَالَّذÙينَ أَشْرَكÙواْ " ..Ùكي٠تستقيم الامور ÙÙŠ المنطقة بين" شعب الله المختار" وبين "واني Ùضلتكم علي العالمين" وكلاهما دين ودولة وكل يقدس نصوصه الكارهة للطر٠الآخر؟!!!
اعلب دول العالم عامة وامريكا خاصة تدعم إسرائيل ÙÙŠ Øلمها ويقÙون معها ÙÙŠ تØقيق الØلم واسرائيل تسيطر علي الÙكر العالمي باللوبي الصهيوني القوي والمهيمن علي عقول واقتصاد وسياسات العالم
ومصر معنية منذ انقلاب 52 ومابعدها كدولة عربية وخلعت عنها جلبابها المصري وباتت تØت مظلة العروبة والمنظومة الدينية Ùˆ زايدت بأزهرها علي الدول الاسلامية العربية معاقل الدين وبات الازهر ينشر دعوي التكÙير والكراهية , ومناهجه تØرض علي قتل والتهام الكÙار وقام عبد الناصر بتوسيع نطاق الازهر Ùˆ تعاليمه عالميا بتØويله الي جامعة دينية علمية تضم الطلبة الغير متÙوقين ليس ÙÙŠ مصر ÙØسب بل من جميع الدول Øتي ينتشر الوعي الديني الارهابي ÙÙŠ كل انØاء العالم
والغرب لايعجز عن Øيله وهم لايغلبون Ùلديهم العقل والتخطيط , والمتأسلمون على استعداد لتنÙيذ خطط الغرب بالرشوة والمال والمغالاة ÙÙŠ الدين وكانت الخطة هو تجنيد المسلمين لضرب المسلمين بتأسيس وتشكيل وزرع الجماعات الاسلامية ليزايدوا علي الاسلام بالارهاب ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¬Ø¹Ù„ÙˆØ§ منهم عرائس ماريونيت يلعبوا بعقولهم Øسبما شاءوا Ùكان المخطط ان يعلوا الدين عن الوطن وتكون شوÙنيتهم للدين ويØتقروا الوطن ولا يؤمنوا بالØدود المرسومة واعتبروا ان كل مسلم ÙÙŠ كل بلاد العالم هو جزء من الوطن الاسلامي المتسع وهذا Ùكر الماسونية العالمية.
وإسرائيل والغرب يريدان تمكين التيار الاسلامي صناعتهم ÙÙŠ مصر لان هذا التيار لايهمه الوطن بل الدين Ùقط ويمكن التنازل عن الوطن ÙÙŠ سبيل التمظهر بالدين
..ÙÙÙŠ Øكم مرسي والدولة الاخوانية كانوا بصدد التنازل عن سيناء وعن شلاتين ÙˆØلايب وربما لوا استمروا لتنازلوا عن مصر كلها لتكون امارة اسلامية تابعة للخليÙØ© التركي او Øتي القطري وماذا عن النصوص (المقدسة) هل الغائها او تجميدها ام يتØقق الØلم الصهيوني الموعود طبقًا لنصوصهم المترسنة باØدث الاسلØØ© وبايدي المسلمين العرب والاسلاميين المصريين وبئس الغباء والمصير.
ÙˆØادثة الطائرة الروسية ليست بعيدة عن المخطط الغربي الاسرائيلي العربي لخراب مصر وعزلها عن العالم من اجل تØقيق الهد٠الصهيوني وهذا ما سنتناوله ÙÙŠ المقال القادم.
المقال الموضوع يعبر Ùقط عن رأي صاØبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع