قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الإشارة للخطر الإيراني والكوري ما هو إلا تغطية عن الخطر الحقيقي، لافتا إلى أن واشنطن تسعى للحصول على التفوق العسكري المطلق على الدول الأخرى والاستفادة مما يحمل هذا التفوق في طياته من العواقب.

 

وحسب وكالة أنباء أونا فإن الهدف الحقيقي وراء الدرع الصاروخية الأمريكية يكمن في احتواء القدرات النووية الروسية، وتعهد بتعزيز القوات الاستراتيجية الروسية ردا على ذلك.

 

وأضاف "بوتين": "قلنا أكثر من مرة إن روسيا ستتخذ الإجراءات الضرورية لتعزيز قدرات قواتها النووية الاستراتيجية"، مؤكدا "سنعمل على تطوير منظومتنا للدفاع الصاروخي، لكن في المرحلة الأولى، سنعمل، كما قلنا أكثر من مرة، على تطوير منظومات ضاربة قادرة على اختراق كل المنظومات للدفاع الصاروخي بما فيها المنظومات الأمريكية".