vetogate.com | الاربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ -
٢٩:
٠٧ م +02:00 EET
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رغم كل ما تعانية الدولة المصرية من محاولات للتشتيت وإخراجها من حالة الاتزان السياسي في الملفات الخارجية والحسم في الملفات الداخلية، خرجت القاهرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بثلاث مكاسب قوية من القمة العربية اللاتينية الرابعة التي عقدت بالرياض.
1- العلاقات المصرية السعودية
رغم كل الشائعات والتقارير الإعلامية الموجهة من قبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وبالتنسيق مع قطر وتركيا في إحداث وقيعة بين مصر والسعودية، إلا أن حضور الرئيس السيسي قمة الرياض وعقد مبحاثات مع العاهل السعودي، توج بتأسيس مجلس تنسيق" سعودي- مصري"، لتنفيذ "إعلان القاهرة " واستكمال عملية إنشاء القوة العربية المشتركة.
وقد شدد العاهل السعودي خلال لقائه الرئيس السيسي اليوم الأربعاء، على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة العالم العربي والإسلامي، مؤكدا على وقوف السعودية إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها في مختلف المجالات.
رأى مراقبون أن هذا المجلس والترحيب الكبير من قبل خادم الحرمين الشرفين بالرئس السيسي أكد على متانة العلاقة بين القاهرة والرياض رغم ما اشيع عن وجود توتر بين مصر والسعودية.
2- الملف السوري
كان المكسب الثاني في قمة الرياض للرئيس السيسي، هو تفهم وإيمان واضح من القيادة السعودية للرؤية المصرية في الملف السوري، وهو ما كان واضحا في البيان الختامي للقمة العربية اللاتينية الرابعة.
فقد أكد إعلان الرياض "التزام القادة بسيادة واستقلال سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، والالتزام بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة، ورفض أعمال العنف من قبل جميع الأطراف ضد المدنيين العزل، وأدانوا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا" وهو التأكيد المصري على الحل السياسي في سوريا وترك الشعب السوري يحدد مصيره ومن يحكمه.
وكانت أكثر النقط لافته في إعلان الرياض عبارة: «التذكير بالمسئولية الأولية للحكومة السورية» بما تمثله من دلالات على الواقع السياسي.
وكانت تقارير إعلامية مراقبون قد أشارو إلى أن هناك خلافا كبيرا بين القاهرة والرياض حول الملف السوري، ولكن يبدو أن هذا مجرد تكهنات فالرؤية المصرية واضحة، وتلاقي تجاوبا من قبل المملكة العربية السعودية وهو ما وضح في إعلان الرياض.
3- الملف الليبي
كان ثالث انتصار سياسي للرئيس السيسي في قمة الرياض، هو التأكيد على أن حكومة عبد الله الثني، وهي الحكومة المنبثقة من مجلس النواب الليبي( برلمان طبرق) هي الحكومة الشريعية للشعب الليبي، وعدم الاعتاد بحكومة المؤتمر الوطني (برلمان طرابلس) والتي يغلب على مكونها جماعاة الإخوان والمليشيات المسلحة.
وجاء لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح عيسى في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، اليوم، على هامش قمة الرياض ليؤكد على انتصار الرؤية المصرية في دعم قرار الشعب الليبي ومحاربة الميليشيات المسلحة.
ورأى مراقبون أن استقبال العاهل السعودي برئيس مجلس البرلمان الليبي، يفشل مخطط تنظيم الدولي للإخوان وقطر وتركيا في تصعيد الميليشيات وفرع الجماعة في طرابلس لحكم ليبيا، والتأكيد على قرار أو اختيار الشعب الليبي في اختيار حكومته ونوابه المتمثلين في برلمان طبرق.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.