الأقباط متحدون - جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لنشر 70 كتيبة احتياط بالضفة في 2016
أخر تحديث ١٨:٣٥ | الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لنشر 70 كتيبة احتياط بالضفة في 2016

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكان نشر ما يعادل 70 كتيبة احتياط في نشاط عملياتي، لم يكن مخططًا له، في الضفة الغربية، العام المقبل، بتكلفة تبلغ نحو 77 مليون دولار.

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - في سياق تقرير نشرته اليوم "الجمعة" على موقعها الإلكتروني - أن الأوامر الأولى للاستدعاء من أجل الواجب العملياتي في الضفة الغربية خلال شهر يناير تلقتها هذا الأسبوع أربع كتائب احتياط لكن خطط 2016 التي وضعها الجيش الإسرائيلي تطالب بالكثير من مثل تلك الكتائب.

ولا تعلم هيئة أركان الحرب إلى أي مدى ستستمر الاشتباكات الحالية مع الفلسطينيين لكنها تعمل على افتراض أن أشهر كثيرة ستمر قبل انحسار العنف، وفي هذه الحالة فإنها ستحتاج الكثير من جنود الاحتياط ليحلوا بشكل جزئي محل القوات النظامية حتى يتمكنوا من التدريب كما هو مقرر.

ووفقا للصحيفة فإنه عقب مرور ستة أسابيع على بدء الاضطراب فمن الواضح أن هذه حرب استنزاف تعيد للأذهان الانتفاضتين السابقتين وإن كانت أقل كثافة.
وفشلت إسرائيل في الانتفاضة الثانية أيضًا في الفوز بانتصار حاسم، على رغم أنه منذ نهاية نزاع استمر خمسة أعوام توقفت التفجيرات الانتحارية الفلسطينية بالكامل تقريبًا وغيرها من معظم أعمال العنف كذلك، لكن تم دفع إسرائيل إلى تنازل دبلوماسي كبير ألا وهو انسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة، إضافة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية.

وبحسب وثيقة نشرها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" هذا الأسبوع في محاولته الأولى لتنميط منفذي الاعتداءات الأخيرة، فإن دافعهم هو "الشعور بالظلم الوطني والاقتصادي والشخصي وكذلك مشاكل شخصية ونفسية".

يتعارض هذا التفسير مع الاتجاه الرسمي الذي تسير فيه الحكومة الإسرائيلية التي تقول إن "الإرهاب هو السبب الوحيد لرغبة في تدمير إسرائيل بدلًا من الإحباط بشأن المأزق الذي تمر به عملية السلام".

وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل لديها قلق من تطورين أيضًا في الجانب الفلسطيني أولهما هو وتيرة وكثافة الاعتداءات لا تشكل مشكلة بالنسبة للسلطة الفلسطينية لأنها تفرض حصيلة يومية في الجانب الإسرائيلي من دون تهديد سيطرتها على المدن الفلسطينية وبالتالي فإن القيادة الفلسطينية غير مهتمة حقيقة بالعمل على وقف العنف، فيما يتمثل التطور الثاني في سعي حركة حماس بوضوح إلى ارتكاب هجوم أكثر مأسوية في الضفة الغربية، إما إطلاق نار يُحدث خسائر جماعية أو تفجير انتحاري.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.