الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠١٥ -
١٧:
٠٥ م +02:00 EET
الأقصر تحتفل بمولد مار جرجس وسط تكثيف امني
الاقصر هاجر الحكيم
مازالت تحيي محافظة الاقصر، الإحتفال بمولد مار جرجس لطائفة الأرثوذكس، وذلك في دير حاجر الرزيقات قبلي، غرب الاقصر، لليوم الثالث علي
التوالي.
،والذى يتوافد عليه أكثر من مليون زائر للاحتفال بذكري استشهاد القديس ماري جرجس بدير حاجر الزريقات الذي يستمر حتي ١٦ من نوفمبر القادم.
حيث تم تخصيص سيارات لنقل الوافدين الي مار جرجس، بأجره تصل الي ١٠ جنيه، من امام محطة الاقصر، الي ارمنت.
قام اللواء عصام الحملى مدير امن الاقصر بتعين اللواء على صلاح نائبه مشرفا عاما على الخدمات الشرطية بالدير و تم تكيث الخدمات من قوات امن مركزى ومجموعات قتالية وسيارات فض اشتباك والاطفاء و خبراء الكشف عن الفرقعات وتم انتداب عدد من الافراد والضباط من المحافظات المجاورة لاحكام تامين الاحتفالات
وشنت الأجهزة الأمنية في المحافظة حملات تمشيط للمناطق الجبلية تشارك فيها قوات من الجيش لتأمين ساحة الاحتفالات وإخضاع مداخل مدينة أرمنت ومخارجها التي يقع فيها الدير لعمليات تفتيش دقيق للمغادرين والقادمين للمدينة.
وأكد مدير الامن على أهمية التنسيق والتعاون بين أمن الدير وقوات التأمين خاصة علي بوابات الدخول والخروج وتاكد من تامين التجمعات
ومن جانب اخر قامت ادارة البحث الجنائى برئاسة اللواء عصام الدسوقى مدير المباحث بتوسيع دائرة الاشتباه حول المنطقة وتكثيف الخدمات السرية لتامين المنطقة والكشف على هوية جميع زائرى الدير
ايضا قامت ادارة الحماية المدنية بتعقيم الدير عن طريق اجهزة الكشف عن المفرقعات و البوابات الالكترونية والكلاب البوليسية مع تعين خامات ثابته من الادارة وسيارتين اطفاء وسيارة مفرقعات للتدخل السريع فى حالة حدوث اى طارئ
و ماري جرجس قد ولد في مدينة ملاطية بتركيا، وكان والده” أنطاسيوس“ أميرا لها، وعندما قتل والده، حملته والدته هو وشقيقتيه إلى فلسطين، وهناك التحق بالجيش وتولى المناصب العليا حتى أصبح أميرا، ووهبه الملك الروماني حصانا جميلا.
وعندما أصدر الملك ”ذادا يافوس“، مرسوما بهدم الكنائس، وحرق الكتب المقدسة، رفضه ماري جرجس، ومزقه أمام الجنود فقادوه مكبلا أمام الملك، وتعرض منذ تلك اللحظة إلى سلسلة من التعذيب انتهت باستشهاده.
ويحكي التقليد الكنسي أن جزءا من جسده انتقل من ”اللد“ بفلسطين إلى مصر حتى استقر أخيرا بكنيسة مصر القديمة.