الأقباط متحدون - نبوآت الأيام الأخيرة عن مصر، هل بدأت تتحقق ؟
أخر تحديث ٠٤:٣٢ | السبت ١٤ نوفمبر ٢٠١٥ | ٤ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نبوآت الأيام الأخيرة عن مصر، هل بدأت تتحقق ؟

نانا جاورجيوس
نبذة سريعة لما تقوله أبحاث و دراسات علماء الجيولوجيا والمناخ وما سيحل من كوارث بالعالم. وما يخصنا هنا وضع مصر من هذه الأبحاث العلمية وما سيطرأ عليها من تغييرات إقتصادية وجيولوجية ومناخية وحتى التوزيع السكاني بها، تصل حد الكوارث طبيعية ولعل هذه الأحداث مذكور بعضها في  نبوآت التوراة التي تنبأت بالأيام الأخيرة للعالم. فنحن نرى الآن الكوارث الطبيعية تحل شيئاً فشيئاً وخصوصا منطقتنا الإقليمية. هي ليست محاولة أبداً لبث روح اليأس في النفوس بقدر أنها محاولة لدق ناقوس الخطر لتجنب أو على الأقل تقليل الخسائر الناجمة عنها. وقليلاً ما أستعين بنبوآت الكتاب المقدس لتفسير ما يحدث في نطاق مالا يخطئه العقل والمنطق والأحداث الجارية على الساحة الإقليمية و العالمية.سأذكر حدث واحد من جملة أحداث ذكرها التوراة، وهي غرق « لسان بحر مصر» الذي تكلمت عنه النبوآت كثيراً، وهو ما يعرف بـ «دلتا النيل ». وما يحدث هو تغير مناخى طبيعى بسبب إقتراب زاوية ميل محور دوران الأرض إلى القيمة القصوى لها، وتغيير زاويتها مع مدارها حول الشمس وهذا التغيير سيستمر لأعوام كثيرة وبشكل أكثر حدة. وكما غرقت الأسكندرية القديمة كذلك ستغرق دلتا مصر تدريجياً في عمق البحر المتوسط وتتحول الدلتا شيئاً فشيئاً إلى خليج.إذا إرتفع مستوى سطح البحر متر واحد فرُبع مساحة الدلتا ستغرق ومعها سينزح سكانها للجنوب. وأن 60% من غذاء المصريين سيتلف نتيجة غرق وملوحة الأرض وبوارها.

- نأتي لرأي العلماء أولا :

1- حذرت صحيفة «جارديان» البريطانية في أغسطس 2009 من تعرض أراضي الدلتا في مصر للنحر، وبأن الأراضي الزراعية تتعرض للتآكل و المياه سترتفع فيها بمقدار نصف متر، وأن الدلتا تبدو كمنطقة تم توقيع مذكرة إعدامها بالفعل.

2- أما د. ثروت عبدالفتاح ، أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية يحذر من ارتفاع منسوب المياه الجوفية؛ لأنه لو حدث غرق فسيكون من أسفل بإرتفاع منسوب المياه الجوفية وليس من أعلى عن طريق طغيان البحر كما يحدث بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، وبأن مياه البحر الأبيض المتوسط من أسفل تربة دلتا النيل وصلت حتى مدينة طنطا.

3- وفي2007 تسلمت مصرتقريرا عالمياً من معهد مراقبة العالم للمناخ "Worldwatch Institute" ، يحذر من تعرض الأسكندرية لخطر إرتفاع سطح البحر بحلول عام 2015 وأن التغييرات المناخية تهدد33 مدينة حول العالم لإرتفاع منسوب سحط البحر ومن ضمنها مدينة الأسكندرية. بالإضافة لهبوط سطح الأرض في الأسكندرية بمعدل 1.5 مليمتر سنوياً بينما يرتفع مستوى سطح البحر بمعدل5 مليمتر سنوياً ، بما يعني أن 7مليمتر سنوياً يرتفعهم سطح البحر كما قال خبير البيئة د. مصطفى كمال طلبة مدرير سابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وأن مياه البحر المالحة تختلط بالمياه الجوفية داخل الدلتا. مشيرا أن 95 % من علماء العالم يتوقعون غرق الدلتا.

4- فى 2009 صدر تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة «إيرين» من أن منطقة الدلتا في شمال مصر ستواجه كارثة طبيعية بحلول عام 2020 إذا لم يتم إتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة والتوصل لحلول لمواجهة إرتفاع منسوب مياه البحر وتسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية.وأن الأمن المائي والغذائي تحت التهديد بسبب تملح الأرض وارتفاع مستوى البحر والمياه الجوفية. لا يوجد لدى مصر أي دراسة حول الآثار المحتملة لتغير المناخ على مياه النيل، أو حالة الجفاف أو الفيضانات وكيف ستتعامل مصر مع ذلك؟ وإن إنخفاض الإكتفاء الذاتي من المواد الغذائية في مصر يجعل تغير المناخ خطر يهدد الأمن الغذائي في مصر.

5- وهناك أبحاث أجنبية نتيجت عن مؤتمرات عقدت وحضرها بعض أعضاء من معهد بحوث الشواطئ المصرية بالمركز القومي لبحوث المياه تحت مظلة وزارة الموارد المائية والري بمشاركة جمعيات ومؤسسات أمريكية  زي هيئة المسح الجيولوجي الامريكية ( USGS )

والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين (ASCE)، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).  وتوصل أغلبها إلى أن الإرتفاع العالمي في مستوى سطح البحر يحدث نتيجة لتغير المناخ العالمي وهبوط  أراضي الدلتات في العالم ومنها الشواطئ الأمريكية و دلتا النيل، وتختلف درجات التهديد مكانياً وزمانياً بحسب كل مكان. وأن مناطق بعينها ستغرق كمنطقة نهر المسيسبي والأسكندرية و دلتا مصر « لسان بحر مصر» كما يسميها الكتاب.

6- المشكلة كما يراها العالم المصري الدكتور فاروق الباز، رئيس مركز بحوث الفضاء ومركز تطبيقات الإستشعار عن بُعد بجامع بوسطن الأمريكية ، وما أوضحه على قناة الجزيرة في نوفمبر 2009، من إرتفاع منسوب سطح البحر كلما إرتفعت درجة حرارة الأرض مع إستمرارية حالة هبوط الأرض نفسها، وزيادة الإحتباس الحراري فيذوب جليد القطبين الشمالي والجنوبي. فتتوزع المياه على المحيطات والبحار حتى يرتفع منسوب البحار على مستوى العالم. وكل سنة تذوب الثلوج بحجم دولة كفرنسا. وأن الأماكن المنخفضة مثل قطر ودلتا النيل ستتعرض للخطر تدريجياً. فمن خواص دلتات العالم أنها تهبط لأنها ترسبات الطميّ الثقيلة تهبط بها تدريجياً لأسفل. مع زيادة إرتفاع منسوب البحر ولو بمقدار نصف متر ففيه خطورة كما إندثرت وتآكلت أجزاء من شواطئ منطقة لسان مصب رشيد بالأسكندرية على مدار الثلاثين سنة الأخيرة. وبالتالي ما يقوله العلماء عما سيحدث خلال الأربعين سنة القادمة لابد أن نتوقعه.

- نأتي لذكر بعض النبوآت التوراتية مش بس عن مصر ولكن عن أغلب دول المنطقة الإقليمية، تكلم عنها التوراة بأسمائها القديمة إلا مصر التي ذكرها صريحة بإسمها الذي لم يتغير عبر آلاف السنين.وأؤكد هنا أن الكوارث الطبيعية والإنسانية « ليست بمعجزات» أبداً، إنما هي « تحقيقاً لنبوآت » لابد لها وأن تتحقق، خصوصا لما يكون للإنسان يد في حدوثها كإرتفاع نسبة الكربون في الغلاف الجوي ما يؤدي لإرتفاع درجات حرارة سطح الأرض. أعطانا الله بسابق علمه الإلهي إشارات لها قبل آلاف السنين.

فكما غرقت مدينة الأسكندرية القديمة بآثارها الفرعونية والرومانية واليونانية، أو ما يطلق عليها أتلانتس المصرية المفقودة تحت مياه المتوسط، فهناك نبوآت عن غرق دلتا مصر. ربما سيكون تدريجيا كما يقول علماء الجيولوجيا في العالم أو ربما بصورة فجائية كأعاصير أو تسونامي شديد مفاجئ. لا يهم الطريقة التي ستحدث بها، بقدر أنها نبوآت ستتحقق.

1- النبوءة الأولى: واضحة وصريحة عن « لسان بحر مصر». في أشعياء11: «« و يبيد الرب لسان بحر مصر و يهز يده على النهر بقوة ريحه و يضربه الى سبع سواق و يجيز فيها بالاحذية»»

 «يبيد لسان بحر مصر» أي لن يكون للدلتا وجود. و« سيهز النهر حتى السبع سواقي»، أي سيتأثر مياه النيل حتى السبع سواقي أي حتى الفيوم. إذاً سيكون سقوط الدلتا في مياه البحر سيرتبط بإهدار نهر النيل حتى الفيوم. ربما بزلزلة عنيفة أو تدريجياً بإنفتاح النهر على الأراضي الدلتا الغارقة أو ما شابه ذلك ، لا تعنيني الطريقة بقدر أنها نبوأة لابد لها أن يأتي زمنها لتتحقق بكل ما تحمله من خراب و لعنات. وسيتراجع المصريين إلى الجنوب إلى صعيد مصر« فتروس».

2- النبوءة الثانية: أكد النبوءة الأولى حزقيال النبي بنبوءة اخرى إرتبطت بها،و بأن سكان مصر سيتراجعون لمصر العليا أو أقليم صعيد مصر أو أرض الجنوب  إللي كان إسمها « فتروس» وكانت عاصمتها« طيبة» وسكانها هم شعب « فتروسيم، أحد الشعوب السبعة التي خرجت من مصرايم، مصر» « تك10: 14، 1 أخبار1: 12».

في حزقيال 29: «« لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكَ سَيْفًا، وَأَسْتَأْصِلُ مِنْكَ الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ. وَتَكُونُ أَرْضُ مِصْرَ مُقْفِرَةً وَخَرِبَةً، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، لأَنَّهُ قَالَ: النَّهْرُ لِي وَأَنَا عَمِلْتُه لِذلِكَ هأَنَذَا عَلَيْكَ وَعَلَى أَنْهَارِكَ، وَأَجْعَلُ أَرْضَ مِصْرَ خِرَبًا خَرِبَةً مُقْفِرَةً، مِنْ مَجْدَلَ إِلَى أَسْوَانَ، إِلَى تُخْمِ كُوشَ.لاَ تَمُرُّ فِيهَا رِجْلُ إِنْسَانٍ، وَلاَ تَمُرُّ فِيهَا رِجْلُ بَهِيمَةٍ، وَلاَ تُسْكَنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. وَأَجْعَلُ أَرْضَ مِصْرَ مُقْفِرَةً فِي وَسْطِ الأَرَاضِي الْمُقْفِرَةِ، وَمُدُنَهَا فِي وَسْطِ الْمُدُنِ الْخَرِبَةِ تَكُونُ مُقْفِرَةً أَرْبَعِينَ سَنَةً. وَأُشَتِّتُ الْمِصْرِيِّينَ بَيْنَ الأُمَمِ، وَأُبَدِّدُهُمْ فِي الأَرَاضِي. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: عِنْدَ نَهَايَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَجْمَعُ الْمِصْرِيِّينَ مِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَشَتَّتُوا بَيْنَهُمْ، وَأَرُدُّ سَبْيَ مِصْرَ، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى أَرْضِ فَتْرُوسَ، إِلَى أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، وَيَكُونُونَ هُنَاكَ مَمْلَكَةً حَقِيرَةً. تَكُونُ أَحْقَرَ الْمَمَالِكِ فَلاَ تَرْتَفِعُ بَعْدُ عَلَى الأُمَمِ، وَأُقَلِّلُهُمْ لِكَيْلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَى الأُمَمِ»»

 هذه النبوأة إلى الآن لم تتحقق، فلم يستأصل الإنسان ولا الحيوان عن أرض مصر أبداً على مر تاريخها. ولم تخرب مصر ولم تقفر نتيجة ندرة الماء حتى في الشدة العظمى المستنصرية لم يتراجع المصريين لجنوب مصر . ولم تنقطع رجل إنسان أو حيوان في صعيد مصر وكوش «النوبة» أربعين سنة. لم يحدث. ولم يتشتت المصريين أبداً من قبل على مدار تاريخهم، حتى أن الشعب المصري في زيادة مطردة ولم يقل على مدار ستة آلاف سنة حياة فوق أرض« كيميت»  وادي النيل و«الماعت ». فمتى سيحدث هذا؟! وما سبب تشتيت المصريين في العالم إلا أن حدثاً عظيماً سيحدث ليحل فيشتتهم ويقللهم كي لا يتسلطون على الأمم.

3- النبوءة الثالثة: تؤكد نفس النبوءة الثانية لأشعياء 11:11: «« و يكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه التي بقيت من آشور و من مصر و من فتروس و من كوش...»»

من نبوأتي حزقيال وأشعياء، نجد: « و أرد سبي مصر.. من الشعوب الذين تشتتوا بينهم..و يقللهم.. يعيد بقية شعبه التي بقيت من مصر ومن فتروس »، أي سيتم تجميعهم من شتات العالم نتيجة حدث معين سيقع وبسببه سيقل المصريين عددياً و تكون نتيجة هذا الحدث تجميعهم عند نهاية أربعين سنة ليقتني له« بقية» من شعبه من مصر وفتروس.

4- ومن الضربات الأخيرة التي ستحل بمصر كما يقول الكتاب، أن المطر سيخف حتى يختفي تدريجياً ويصيب مصر حالة من الجفاف. وهي ضمن الضربات التي ستصيب باقي الأمم. كما تنبأ زكريا النبي في اصحاح 14 : 18

«« وَإِنْ لاَ تَصْعَدْ وَلاَ تَأْتِ قَبِيلَةُ مِصْرَ وَلاَ مَطَرٌ عَلَيْهَا، تَكُنْ عَلَيْهَا الضَّرْبَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الرَّبُّ الأُمَمَ الَّذِينَ لاَ يَصْعَدُونَ لِيُعَيِّدُوا عِيدَ الْمَظَالِّ .»»

5- النبوءة الخامسة: عن المطر الذي سيختفي، وستهتز مياه نهر النيل وتجف تدريجياً، وهذا سيؤدي لحالة من جفاف الحياة، وهذا سبب أخر سيكون نتيجته أن جزء من المصريين سيتركون أرضهم. فالنبوآت في أكثر من موضع أكدت على نضوب الأنهار كما ذكر حزقيال32: 11،وأن الويلات التي ستعانيها مصر من تسلط سيف ملك بابل عليها «أعتقد أنه هنا يشير لمُلك داعش» وستسقط تحت سيوفهم. فيُسلب كبريائها ويضرب سكانها فيهلك جمهورها« شعبها». ويجري النهر كالزيت، أي يصير راكداَ وثقيلاً لأنه فقد فيضانه وقوة إندفاعه وهلاك كثيرين من المصريين والبهائم ليسقط كبرياء مصر حد الخراب.

وهي نبوآت تتكلم عن الخراب في الأيام الأخيرة. فيقول حزقيال:« لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: سَيْفُ مَلِكِ بَابِلَ يَأْتِي عَلَيْكَ. بِسُيُوفِ الْجَبَابِرَةِ أُسْقِطُ جُمْهُورَكَ. كُلُّهُمْ عُتَاةُ الأُمَمِ، فَيَسْلُبُونَ كِبْرِيَاءَ مِصْرَ، وَيَهْلِكُ كُلُّ جُمْهُورِهَا. وَأُبِيدُ جَمِيعَ بَهَائِمِهَا عَنِ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، فَلاَ تُكَدِّرُهَا مِنْ بَعْدُ رِجْلُ إِنْسَانٍ، وَلاَ تُعَكِّرُهَا أَظْلاَفُ بَهِيمَةٍ. حِينَئِذٍ أُنْضِبُ مِيَاهَهُمْ وَأُجْرِي أَنْهَارَهُمْ كَالزَّيْتِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. حِينَ أَجْعَلُ أَرْضَ مِصْرَ خَرَابًا، وَتَخْلُو الأَرْضُ مِنْ مِلْئِهَا. عِنْدَ ضَرْبِي جَمِيعَ سُكَّانِهَا يَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. »«حز32: 11- 15»

6- النبوءة السادسة: تجمع مصر والأردن إللي أسماها التوراة بآدوم.وهي نبوأة يوئيل النبي3: 19 عن مصر وأدوم أي الأردن: « مصر تصير خراباً و أدوم تصير قفراً خربا من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم ».  وأدوم تصير قفراً=  آدوم هي الأردن ستقل المياه فيها حتى تتصحر، ومعروف أن هناك أزمة مياه بدأت تظهر في الأردن في السنوات العشر الأخيرة وهناك صراع على قطرة مياه الشرب التي بدأت تشتريها الأردن من إسرائيل التي تستخدم المياه كعامل إستراتيجي في الصراع العربي الإسرائيلي، فأصبحت مشكلة المياه( حرب المياه القادمة)، مشكلة واقعية تزداد كل يومٍ، فالأدرن اليوم أفقر دولة عربية في الموارد المائية.

وغيرها الكثير من النبوآت عن مصر وأن مستقبل مصر ليس بخير كما نعتقد فهي جزء مما يحدث على مستوى المنطقة العربية من أحداث مأساوية كسوريا والأردن والسعودية والعراق وإسرائيل. بل هي جزء من الحراك والتحولات التي تحدث وستحدث على مستوى العالم سياسياً وإقتصادياً وجيولوجياً .

فمتى ستتحق هذه النبوآت التي هي عبارة عن ضربات حتى يعرف المصريين الرب كما تذكر النبوآت؟ ومتى سيتشتتوا ثم يعودوا ؟ ومتى سيحل بها هذا الفناء العظيم  لتعود بعدها ضعيفة في صعيد مصر ليقتني منهم الرب بقية شعبه ؟. لا أحد يتكهن إلا في ضوء الأحداث المتصادعة حالياً ولكنها جميعاً تؤول لتلك النبوآت التي سبق وحذرنا من الرب لعلنا نتجنب الكثير من خسائرنا البشرية ومقدرات الوطن و موارد إقتصادية.
وفي النهاية أتمنى أن تكون تلك الأبحاث والدراسات والنبوآت عن مصر غير صحيحة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter