السيسي يدين الحادث بـ"أقسى العبارات".. والأردن يؤكدج وقوف بلاده إلى جانب باريس
 

وقعت هجمات إرهابية عنيفة في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، أعلن بعدها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند عن حالة الطوارئ في البلاد، متهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالوقوف وراء العمليات الإرهابية، متوعدًا برد "لا شفقة فيه" على التنظيم الإرهابي. 
 

الحادث الذي أسفر عن سقوط 128 قتيلا، و250 جريحا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية رسميا، عن تبنيه، لقي إدانات دولية واسعة، ودعوات للتضامن في مواجهة الإرهاب، وأعرب الكثير من قادة دول العالم عن تضامنهم وبلادهم مع باريس. 

 

وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الحادث بأنه "اعتداء على الإنسانية جميعا"، مضيفا، أن "هؤلاء الذين يظنون أن بإمكانهم ترهيب شعب فرنسا أو القيم التي يدافعون عنها هم على خطأ"، بينما عززت السلطات الأمريكية الإجراءات الأمنية في نيويورك وواشنطن.

 

روسيا: اعتداء مشين
 

من جانبه وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحادث الإرهابي بأنه "اعتداء مشين"، و"عمليات قتل لا إنسانية"، مؤكدا على أن بلاده مستعدة لأقصى التعاون مع فرنسا في التحقيق حول الجرائم التي ارتكبت في باريس، داعيا المجتمع الدولي إلى "مكافحة هذه الآفة بفاعلية تتطلب من الاسرة الدولية توحيد جهودها بصورة فعلية".
 

مصر: لن تضعف عزيمة الدول
 

أدانت رئاسة الجمهورية في مصر، بـ"أقسى العبارات" الحوادث الإرهابية الآثمة، وأعربت عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق. 

 

ألمانيا تدعوا لاجتماع وزاري عاجل
 

دعت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" إلى عقد اجتماع وزاري عاجل، لبحث تطورات الوضع في فرنسا وكل المسائل المرتبطة به، مشددة أنها ستبذل "كل ما في وسعها لمساعدة فرنسا في المعركة ضد هؤلاء الإرهابيين".

 

إيران تؤجل زيارة إيطاليا
 

أما الرئيس الإيراني حسن روحاني، فقد اعتبر هذه الحوادث "جرائم ضد الإنسانية"، وقرر تأجيل زيارته إلى إيطاليا وفرنسا، والتي كان مقررا لها قريبا، معربا عن خالص تعازيه "للشعب الفرنسي المفجوع وللحكومة أيضا". 

 

الأردن تطالب بمواجهة الإرهاب
 

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي إلى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية، معربا عن "تضامنه والشعب والحكومة الاردنية، مع الرئيس والشعب والحكومة الفرنسية في هذا المصاب الاليم"، مشددا على وقوف "الأردن إلى جانب فرنسا في مختلف الظروف".

 

الأزهر يدعوا للتصدي للوحش
 

كما أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحادث، ووصفها بـ"البشعة"، ووجه نداء إلى العالم كله لكي "يتحد للتصدي للوحش الإرهابي". 

هذا وقد لقي الحادث إدانات واسعة من فلسطين والكويت والسعودية، الذين أعربوا عن خالص عزائهم للضحايا، وأسرهم، وفرنسا حكومة وشعبًا.