الأقباط متحدون - ماذا بعد الاعتداءات الإرهابية على فرنسا ؟
أخر تحديث ٠٦:٤١ | الاثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ماذا بعد الاعتداءات الإرهابية على فرنسا ؟

الصحفي نادر شكري
الصحفي نادر شكري
الشيخ رشيد بيرباش : الأغلبية من أئمة المساجد فى أوربا متطرفون ولديهم سوابق 

الحكومات الأوربية لم تستجب لتحذرينا من سيطرة ارهابيين على المساجد 

د مصطفى راشد : يجب تجديد الخطاب الديني فى أوربا والتصدي للمتطرفين 

كمال عبد النور : حذرنا عدة مرات الحكومات الأوربية من تزايد التطرف فى أوربا

اشتباكات بين الفرنسيين والعرب ومطالب بترحيل المسلمين من أوربا 
 
حوار نادر شكرى
اجري الصحفي نادر شكري حلقة مباشرة بشأن تداعيات الأوضاع فى أوربا عقب هجمات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخص وإصابة ما يزيد عن 350 آخرين فى الهجمة الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية فى 7 مواقع متزامنة وأعلن تنظيم داعش الارهابى مسئوليته عن الحادث تحت مسمى " غزوة باريس المباركة"
 
وطرحت الحلقة عدة أسئلة حول مصير الاتحاد الاوربى بعد هذه الهجمات ووضع اتفاقية التشنجل بعد إغلاق الحدود الفرنسية ووقف العمل بفيزا التشنجل ، ووضع الجاليات العربية فى أوربا لاسيما بعد تزايد اليمين المتطرف ومطالبة بطرد العرب من أوربا ومنع دخول اللاجئين .
وأيضا طرح أسئلة عديدة حول مستقبل الشرق الأوسط وماذا عن التحالف الدولي لضرب داعش ووضع اللاجئين السوريين ، والموقف من أزمة الخطاب الديني .
 
وكان الصحفي نادر شكري اجري عدة اتصالات هاتفية لضيوف من باريس والنمسا وأعضاء اتحاد العلماء المسلمين للسلام ورفض العنف الذين كانوا فى زيارة لباريس وعقدوا عدة لقاءات مع البرلمان الاوربى فى بروكسل بشأن تجديد الخطاب الديني والتحذير من خطورة المتطرفين بالمساجد والتحذير من إيواء جماعات إسلامية مثل الإخوان المسلمين 
 
وقال لشيخ رشيد بيرباش سكرتير اتحاد العلماء المسلمين من اجل السلام ورفض العنف أن الأغلبية من أئمة أوربا متطرفين ولهم سوابق وبعضهم خريجي السجون وهم يتلقون أموال عدة من بعض الدول الداعمة للإرهاب من اجل اسلمة أوربا أو لتصفية صراعات مثل ما يحدث بين المغرب والجزائر مؤكدا انه سبق تحذير الحكومات الأوربية من هؤلاء الأئمة ولكن لطبيعة علمانية أوربا رفضت الحكومات التدخل فى الشؤون الدينية إيمانا منها بفصل الدين عن الدولة ولذا هم يدفعون الثمن اليوم
 
وقال د مصطفى راشد رئيس الاتحاد وإمام باستراليا أن الجاليات العربية ستعانى الكثير فى أوربا بسبب هذا الحادث الإجرامي المرفوض تماما نتيجة وجود أئمة متطرفين مشيرا أنهم عقدوا عدة لقاءات مع البرلمان الاوربى ووزراء داخلية الاتحاد الاوربى من اجل مناقشة هذا الخطاب الذي سبق وأشار إليه بل وطالب بتجديده الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي حذر من خطورة هذا الخطاب مشيرا انه تم وضع آليات لعلاج هذا الخطاب .
 
وقال كمال عبد النور رئيس لتجمع القبطي بأوربا إن ما يحدث فى أوربا ناتج عن سياسات خاطئة للاتحاد الاوربى فى فتح الباب للمتطرفين وحذرنا عدة مرات عقب ثورة 30 يونيو من خطورة هذه الجماعات التي يدفع ثمنها ألان الأبرياء وبعض الجاليات العربية التي ليس لها علاقة بالجماعات المتطرفة مشيرا إن الأزهر يتحمل جزء من هذا الخطاب لأنه حتى ألان لا يريد تجديد نفسه أو تصحيح وضعه بشان بعض النصوص المتطرفة مشيرا إن الاتحاد الاوربى لن يتفتت ولكن سيعمل على إعادة بعض القوانين لتصحيح الأوضاع والحد من المتطرفين .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter