انتقد الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، رفض الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لطلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، بالسماح للأقباط بزيارة القدس. 

 

أوضح "فهمي"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرئيس الفلسطيني أكد للبابا أن الزيارة ليست لإسرائيل، وإنما دعما للفلسطينيين، وتبقيهم صامدين، إلا أن البابا رفض و"استنسخ" شخصية البابا شنودة، ورد على "أبومازن"، أنه سيدخلها برفقة شيخ الأزهر. 

 

أشار "فهمي" إلى أن البابا تواضروس، اختار الحفاظ على "الإرث الخاطيء للبابا شنودة" –حسب تعبيره- ولم يستجيب للحجج القوية المنطقية التي عرضها الرئيس الفلسطيني.