الأقباط متحدون - انتكاسة الديمقراطية في فرنسا !
أخر تحديث ٠٣:٣٧ | الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٥ | ٧ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انتكاسة الديمقراطية في فرنسا !

عبد القادر شهيب
عبد القادر شهيب

ما أن انتهى الرئيس الفرنسى أولاند من خطابه أمام أعضاء مجلس النواب والشيوخ في فرنسا، حتى انتفض العالم غاضبا على انتكاسة الديمقراطية في فرنسا، والإجراءات ذات الطابع الديكتاتورى التي أعلن عن اتخاذها الرئيس الفرنسى، مثل مراجعة القوانين خاصة قانون الإرهاب ومد حالة الطوارئ وإطلاق يد الشرطة في اعتقال المشتبه بهم وسحب الجنسية الفرنسية من المتهمين بدعم الإرهاب، أو الانتماء لمنظمات إرهابية، وغلق الحدود الفرنسية وزيادة أعداد العاملين في الشرطة والجمارك والجيش، مع نشر القوات المسلحة في شوارع باريس.

فقد خرج الرئيس الأمريكى أوباما يندد ويشجب ما اتخذه الرئيس الفرنسى من إجراءات، ويطالبه بالرجوع عنها مقابل تضامن أمريكا مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.. وهدد الاتحاد الأوربي بطرد فرنسا من الاتحاد أو تجميد عضويتها فيه مالم تلغ هذه الإجراءات..

واستنكرت منظمة العدل الدولية ومعها مئات المنظمات الحقوقية في شتى أنحاء العالم حديث الرئيس الفرنسى..
وذات الشيء فعلته المنظمات الحقوقية المصرية التي أعلنت عن دعوة لحض المصريين علي عدم زيارة فرنسا والتوقف عن استيراد أي سلع منها ، فهى تغير على الديمقراطية في فرنسا مثل مصر..

وهكذا ثار الجميع في وجه الرئيس الفرنسى، مطالبين إياه ليس فقط بالتراجع عن قراراته واجراءاته التي نالت استحسانا وترحيبا من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ ولذلك صفقوا له طويلا، وإنما بالاعتذار للدول الديموقراطية..والبعض طالب باستقالة أو تنحى الرئيس !
ملحوظة: عند هذا المشهد استيقظت من النوم بعد أن شعرت بالبرد لانحسار الغطاء عنى!
نقلا عن vetogate


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع