قال  "فرانسوا أولاند" الرئيس الفرنسي، إن الهجمات الأخيرة على باريس ما هي إلا  أعمالا حربية تم التصميم والتخطيط لها في سوريا وتم تنظيمها في بلجيكا وتم ارتكابها على الأراضي الفرنسية مع متواطئين فرنسيين.

وأضاف أولاند خلال إلقاء كلمته أمام الجلسة الطارئة بالبرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء، أن هذه الاعتداءات تسعى إلى هدف واحد من أجل نشر الخوف والانقسام فيما بيننا حتى يمنعوننا من مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، ولكن علينا مواصلة محاربة داعش التي تمتلك مساحات واسعة من الأراضي وتتمدد مواردها المالية وقدراتها العسكرية منذ بداية هذه السنة.

وتابع أولاند القول: "من الآن فصاعدا سوف نكثف هجماتنا، وأعطيت أوامر لعشر طائرات بتكثيف الضربات الجوية على مدينة الرقة لضرب داعش".

كما وجه الرئيس الفرنسي الشكر إلى الزملاء الأمريكيين على مشاركتهم في هذه الضربات. وأعلن أولاند أن حاملة الطائرات شارل ديجول ستتوجه يوم الخميس إلى الجانب الشرقي من المتوسط مما يعزز موقفها في هجماتها ضد داعش.

وأكد أولاند أن فرنسا تحارب الإرهاب في كل مكان في المناطق في الدول الضعيفة، وفي الساحل الأفريقي نحارب الإرهابيين وفى العراق وفى سوريا أيضا نحن نبحث بشكل دائم عن حل سياسي.

وأكد أولاند في قوله: "إن عدونا في سوريا هي داعش الأمر يتطلب تدمير التنظيم وليس احتواؤه، متابعا هؤلاء الذين جاءوا على أراضينا جاءوا للقيام بعمليات إرهابية".
وأشار أولاند إلى أن سوريا أصبحت أكبر مصدر للإرهاب على مستوى العالم.
وتابع اولاند القول :"اليوم نحن بحاجة إلى مزيد من الضربات ونحن بحاجة إلى المزيد من هذا الدعم في فرنسا ".