تعاني محافظة أسيوط من ضعف ملحوظ في مياه الشرب والذي وصل الي انقطاع كامل في بعض المناطق وصل في بعضها الي الاشهر مما دفع سكانها الي نقل المياه من القري المجاورة او بيعها للغير قادرين علي نقل المياه.
 

حيث تعاني منطقة الوليدية ومساكن نزلة عبد اللاه ومنطقة غرب البلد بأسيوط من نقص ملحوظ في مياه الشرب مما يدفع الاهالي الي تخزين المياه وقال اهالي الوليدية ان مياه الشرب لا تصل الي الادوار العليا سوى الساعة الثانية فجرا وحتي الساعة السادسة صباحا.
 

وفي مركز منفلوط يعاني أهالي قرية عرب الشريفة حالة من الغضب والاستياء الشديدين بسبب انقطاع المياه المتواصل طوال الاشهر الماضية، مما دفع الأطفال والأهالي إلى البحث عن قطرة مياه في القرى المجاورة لري عطش أبنائهم وهذا ما دفع الأهالي للحصول على المياه من القرى المجاورة أو من طلمبات الزراعة أو قيام أحد أبناء القرية العاملين بالمركز بإحضار مياه بصحبته وهو عائد من عمله.
 

وفي قرية موشا اعلن الاهالي ان مياه الشرب غير صالحة للاسنخدام الادمي وانهم قاموا بتحليلها اكثر من مرة في معامل خاصة وجائت العينة بعدم صلاحيتها للشرب وتسببها في كثير من الامراض.
 

وفي مركز ديروط يعاني الاهالي من سوء مياه الشرب التي تصل اليهم ففي قرية بني يحيي وشلشل والمندرة والحوطة يعاني الاهالي من وصول مياه داكنة اللون من صنبور المياه مما يجعلهم يلجئون الي الطلمبات والمياه الجوفية لسوء مياه الشرب.
 

وقال مصدر رفض ذكر اسمه بشركة مياه الشرب والصرف الصحي إن سبب اقطاع المياه في الكثير من المناطق هو ضعف المرشحات او تهالك المحطات وحاجتها الي تطوير.
 

واضاف المصدر ان شركة مياه الشرب تعمل جاهدة علي قدر امكاناتها لتطوير هذه المحطات وان المناطق التي يتم قطع المياه بها بشكل متواصل يتم ارسال سياراة مياه توزع مجانا علي الاهالي.
 

واوضح المصدر ان الشركة قامت بعقد جلسة تشاور مع أهالي قري "شطب وموشا وريفا والزاوية" وذلك لانهاء اجراءات الاستحواذ علي مواقع محطات الرفع والمعالجة وذلك تمهيدا لبدء تنفيذ مشروعات البنك الدولي.