قال الدكتور محمد الألفي المحلل السياسي، إن استهداف فرنسا بالعمليات الإرهابية الأخيرة كان يهدف إلي إعادتها للهيمنة الأمريكية، خاصة بعد خروجها من عباءتها وانتعاش اقتصادها، لافتا إلي أنه لا يمكن اختراق فرنسا بهذا الشكل من قبل منظمة إرهابية سواء "داعش" او غيره من منظمات إرهابية.
وتابع «الألفي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»: أحداث باريس تمت برعاية جهاز استخباراتي واحد أو اثنين تتقاطع مصالحهما مع "داعش"، مشيرا إلي أن الهدف من العمليات الإرهابية في باريس كان لجرها للتورط بشكل أكبر في الشرق الأوسط والضغط عليها داخليا.
ولفت المحلل السياسي، إلي أن الأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا سيدفعها للتورط بشكل كبير في الشرق الأوسط ومعها حلف الناتو، مضيفا أن الرئيس الفرنسي خاطب الرئيس التركي بشكل مباشر لإيقاف الدعم لـ تنظيم "داعش".