الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠١٥ -
٢٠:
٠٣ م +02:00 EET
الإفتاء ترد على داعش: تفجيرات باريس ليست جهاد
*الإرهاب أمر غير مشروع سواء أكانت غايته مشروعة أو غير مشروعة.
كتبت – أماني موسى
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء، أن العملية الإرهابية التي ارتكبها تنظيم "داعش" في باريس مؤخرًا قد تسببت في ظهور موجات كبيرة وخطيرة من العداء للإسلام والمسلمين في الغرب، وساعدت أنصار الأحزاب اليمينية على التنامي وكسب مزيد من المؤيدين.
وأضاف المرصد في معرض رده على ما جاء في العدد الأخير لمجلة "دابق" الصادرة عن تنظيم "داعش"، والتي جاءت بعنوان "الإرهاب العادل"، والتي احتفى فيها التنظيم الإرهابي بعملياته الإرهابية الأخيرة، قال المرصد أن مثل هذه الحوادث تسيء للإسلام والمسلمين.
مشيرًا إلى تحولات الموقف الغربي حيال اللاجئين العرب والسوريون، من ترحيب إلى نفور وعداء.
وشدد المرصد على أن العملية الإرهابية في باريس لم تحقق سوى دفع المزيد نحو التطرف، وأن السلم مقصد من مقاصد الإسلام الكبرى مصداقًا لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"، كما أن آيات القتال في القرآن تدل على أن سببه ينحصر في رد العدوان وحماية الدعوة وحرية الدين، وفي هذه الدائرة وحدها شُرعَ الله القتال، فالجهاد بمعنى القتال أمر مشروع لهدف مشروع، بينما الإرهاب أمر غير مشروع سواء أكانت غايته مشروعة أو غير مشروعة.