لم تقتصر التشديدات الأمنية التي اتخذتها فرنسا بعد الحادث الإرهابى الذي تعرضت له على حدود بلدها لكنها وصلت إلى مصر، إذ شددت السفارة والقنصلية الفرنسيتان في الجيزة من إجراءات التأمين حول مبنييهما.
أجهزة الأمن التي وضعت حواجز خرسانية، منذ 4 أشهر، ولاتزال موجودة حول سور القنصلية، فرضت كردوناً أمنياً جديداً حولها، لحماية المبنى من أي اعتداء إرهابى، وأغلقت شارع النيل أمام حركة المرور، ما أدى إلى حدوث شلل مرورى في شارع مراد والشوارع المؤدية إلى ميدان الجيزة.
وذكرت الإدارة العامة للمرور، في بيان، أمس، أنه نظراً لقيام القنصلية الفرنسية بأعمال تأمين لموقع القنصلية على شارع النيل، تم إغلاق الشارع، وتم تحويل مسار السيارات إجبارياً إلى شارع الجيزة من شارع محمد صبحى.
ووضعت مديرية الأمن خطة لتأمين السفارات الأجنبية، وكثفت قوات الأمن من وجودها أمام مقار السفارات الأجنبية، والأماكن السياحية بالمحافظة، ومنها منطقة الأهرامات، وتم تمشيط الأماكن الجبلية القريبة من المزارات السياحية في الهرم.
وقال مصدر أمنى إن قوات الأمن منتشرة بشكل مكثف في محيط جميع السفارات، وتم تكليف خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية تحسباً لأى عمل إرهابى.