كتب - نعيم يوسف
أحيت وزارة الخارجية المصرية أمس، الخميس، الذكرى العشرون للاعتداء الإرهابي الذي استهدف السفارة المصرية في العاصمة الباكستانية "إسلام أباد"، وأسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم دبلوماسي مصري، وثلاثة من حراس الأمن المصريين، وعشرات المصابين.
كان انتحاريون قاموا بتفجير سيارة مفخخة خارج مبني السفارة صباح يوم الأحد 19 نوفمبر 1995. وقد أعلنت الجماعة الإسلامية آنذاك مسئوليتها عن الحادث، انتقاما لمقتل أحد قياداتها علي يد قوات الأمن المصرية.
وأشارت الخارجية إلى أن الذكرى تأتي في الوقت الذي تخوض فيها مصر هذه الأيام حربا شرسة ضد التنظيمات الإرهابية، تقف فيها بثبات في خط المواجهة ليس فقط دفاعا عن نفسها ولكن دفاعا عن العالم المتحضر بأسره، ولعل العالم يدرك اليوم صدق الرؤية المصرية التي حذرت مرارا من مغبة استشراء الإرهاب، الذي يصوّب سهامه نحو الجميع، مستهدفا أمن واستقرار الشعوب وحقها في العيش بسلام.