الأقباط متحدون - قرى قنا تشرب المياة الارتوازية وتستخدم الطلمبات الحبشية
أخر تحديث ٠١:٥٠ | الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٢ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قرى قنا تشرب المياة الارتوازية وتستخدم الطلمبات الحبشية

قرى قنا تشرب المياة الارتوازية وتستخدم الطلمبات الحبشية
قرى قنا تشرب المياة الارتوازية وتستخدم الطلمبات الحبشية

قنا – كرستين انطون
يعد الحصول على مياة نظيفة وكافية، حق من حقوق البسطاء من أبناء الوطن، وعلى الرغم من وجود شريان الحياة الذى يشق أرض مصر،الا ان قرى مصر فى الصعيد وفى قنا بشكل خاص، مازالت تشعر بالعطش مما دفع الآخرين للتجارة بالمياه، وأصبحت أرض النيل سوق تباع فيها المياه وتشترى فى غفلة من المسئولين .
 
ويقول محمود على ابو عمر، ان قرية دير عنبر، بمركز قفط جنوب قنا مازالت تشرب المياة الأرتوازية والتى تستخرج من باطن الارض، وتحتوى على كميات عالية، من الاملاح وتصيب المواطنين بالفشل الكلوى، ومازالت توصيلات مياة الشرب لم تكتمل بالقرية منذ سنوات، لتشرب القرية مياة عذبة .
ويضيف ابو عمر، ان بعض المناطق بمدينة قفط نفسها لاتصعد المياة من بعد الدور الأرضى، الابعد تركيب مواتير المياة لتصل إلى الادوار العليا .

ويتابع احمد عثمان سكرتير مدرسة بقفط، ان خط كلاحين قفط والذى يربط قفط بقرية الكلاحين بطول اربعة كيلو مترات ونصف بقطر 18 بوصه عمرة الافتراضى أنتهى، ويلجا الأهالى إلى مواتير المياه والطلمبات الحبشية، والابار الارتوازية، وهى مصادر غير صالحة للشرب، مثل خزان نجع نعيم، وخزان حى الامل، وحزان نجع الكومن بالكلاحين والمسافة بين مرشح المياه وتلك القرى حوالى 6 كيلو مترات، وتوصيلها ليس بصعب على المسئولينن ويعالج مجلس المدينة نقص مياه الشرب بسيارات المياه، مثلما يحدث فى حى الامل .
 
اما فى قريتى حجازة والعليقات، والتابعة لمركز قوص جنوب قنا، يعيش الأهالى على مياه الآبار الأرتوازية والغير صالحة للاستهلاك الادمى .

وفى مدينة قنا يقول جرجس ايليا ان أهالى منطقة الشئون، شرق قنا أشتكوا مرات عديدة من انقطاع المياه بشكل متقطع ومتكرر، إضافة الى ارتفاع نسبة الملوحة فى المياه، وكذلك منطقة مساكن عثمان .
 
ويضيف قرنى محمود بالتربية والتعليم، فى قريتى أبو دياب شرق وغرب بمركز دشنا شمال قنا تتناقص المياة تدريجياً نحو قرية أبو دياب شرق، وأرجعت مصادر بشركة مياة قنا، ان ضعف المياة وانقطاعها المستمر بالقريتين يرجع إلى قلة سمك مواسير المياة التى لاتتناسب مع ضغط العمل عليها، بالاضافة إلى ارتفاع أعداد المستخدمين على شبكة المياه على مدار سنوات طويلة، وكذلك بعد القريتين عن مرشح مدينة دشنا الرئيسى، بجانب الأعطال والانفجارات التى تحدث بشبكة المواسير المتهالكة، والتى لم تجدد منذ ستينات القرن الماضى .

ويتابع فى قرية نجع عبد القادر التابعة لمركز دشنا شمال قنا تقع على مرتفع جبلى، الأمر الذى يساهم فى انقطاع المياة بشكل مستمر وخاصة مع تعطل المواتير التى تقوم بسحب المياه، وتنتشر العربات الكارو حول القرى المجاورة مع الجرارات الزراعية، للبحث عن مياة للشرب وصل الامرإلى أستغلال حاجة الأهالى للمياه، وقام عدد من أصحاب عربات الكارو ببيع جراكن المياه بمبلغ يتراوح مابين جنيه واحد لخمسة جنيهات حسب شدة الازمة، ويعانى كلا من قري نجع سعيد، والشيخ على، وأبو حزام، من نفس المشكلة.

وفى مركز ابو تشت يعانى الاهالى من نقص مياة الشرب، ومن أبرز القرى قرية بلاد المال والتى تعانى من استمرار أنقطاع المياه بشكل متكرر، ولايستطيع الأهالى من الحصول على مياه الشرب الأ فى الساعات الأولى من الصباح، عندما يقل الأستخدام بمدينة أبو تشت .

وأوضح حسونة عبيد مزارع ان قرى بلاد المال محرومة من مياه الشرب ،باستثناء عدد قليل من الساعات فى فجر كل يوم، مما يدفع الأهالى إلى شراء المياه، ووصل سعر الجركن الواحد إلى 3 جنيهات، وفى فصل الصيف المياه لاتصل الى القرية وحتى القرى المجاورة .

وأضاف ان عقب تشغيل محطة النجمة والحمران بمدينة ابو تشت، خلال الاسابيع الماضية، وصلت المياة إلى الأهالى، ولونها أصفر وملوثة وتجمهر الاهالى، وأضطرت شركة المياه إلى وقف تشغيل المحطة لحين حل المشكلة .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter