كتب – محرر الأقباط متحدون
أستطرد الأنبا أرميا اأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، في مقاله الأسبوعي بجريدة المصري اليوم، حديثه التاريخ عن الأقباط تحت الحكم العربي.
لافتًا إلى مدة خلافة كلاً من "عبدالله بن عبدالملك بن مروان" و"قرة بن شريك"، كانت شديدة قاسية، وقع فيها ظلم كبير على المِصريين عمومًا، وعلى الأقباط بوجه خاص.
وتحدث أرميا عن ولاية "عبدالملك بن رفاعة القينىّ لمدة ثلاث سنوات فقط من عام 714- 717م.
ثم تولي أسامة بن زيد التنّوخىّ أمر خراج مصر، وكان الخليفة سُليمان بن عبدالملك يكتب إليه قائلاً "حلِب الدَّر (اللَّبن) حتى ينقطع، ثم احلِب الدم حتى يَنصرِم (ينقطع)"، وفي عهد أصاب المصريين شدة عظيمة.
وأوضح الأسقف العام في مقاله، كيف كان هذا الوالي شديد الكراهية للأقباط أكثر ممن سبقوه جميعهم، حيث منع الرهبنة وأمر أن يلبس كل راهب حلقة حديدية في يده تحمل اسمه واسم ديره والتاريخ الهجري.
كما طالب الرهبان بجزية كبيرة ومن يعجز عن الدفع يعاقب حتى الموت، وأمر بإغلاق الكنائس، وقد عزله الخليفة «عمر بن عبدالعزيز» وأمر بسَجنه، لكنه عاد لولاية مصر بعد موت الخليفة عمر بن عبد العزيز.
وتحدث أرميا عن الخليفة هشام بن عبدالملك الذي أحب أقباط مصر وتعاطف معهم.