كتب – محرر الأقباط متحدون
تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، أزمة الزواج الثاني والطلاق بالكنيسة، وتحت عنوان "أقباط الزواج الثاني مازلوا غاضبين، أبرزت مشكلات هذه الفئة وجهود الكنيسة لإرضاءهم واحتواء الأزمة.
من جانبه صرح كمال زاخر موسى، مؤسس التيار العلماني، أن الصقور القديمة في المقر البابوي تعلق حل المشاكل، وأن أقباط كثر يعانون في حياتهم الزوجية والكنيسة بدورها تحاول تخفيف الأزمة والوقوف على حقيقة تلك المشاكل، والعمل علي حلها بشكل لايتعارض مع نصوص الإنجيل وتعاليم الكنيسة.
كما صرح الكاتب مدحت بشاي، أن المشكلة ليست في القانون بقدر ما هي مشكلة تباعد وفجوة بين رأس الكنيسة وأساقفتها، مطالبًا البابا بالتواجد في كنائس الصعيد والإيبارشيات الفقيرة بدلاً من كنائس المهجر المعين لها أٍاقفة وخدماتها محدودة.
مشددًا، "هناك قضايا لا تحتمل التأجيل بعد ربع قرن كانت الحكاية في سلطة أسقف تصور أنه خبير اتصالات وخبير قانوني وطبيب يفهم في فسيولوجيا الأعضاء وطبيب نفسي يفهم في مشاعر الازواج علي فراش العلاقات الحميمية وكمان مخبر يفتش في النوايا".
مختتمًـ تصريحاته قائلاً: افتحوا النوافذ والقلوب والعيون لتسمعوا كوارث بيوتنا.
وأرجع آخرون كامل المسؤولية على الأزواج والاختيار الخاطئ ومن ثم فليس على الكنيسة إصلاح ما أفسده الزوجان بالاختيار الخاطئ من الأساس، بقولهم "ليس من المقبول أو المعقول ان الكنيسة تدفع فواتير أخطاء الناس وتخالف الإيمان المسلم لها".
وعلى نحو آخر تناولت أجراس الأحد الحديث عن دير مارمينا بفم الخليج، باعتباره نموذجًا للرهبنة العامرة والمنتجة التي تخدم المجتمع، ويعود تاريخه إلى عام 320 م في عهد الملك قسطنطين الكبير.
وفي 1905م اكتشف الأسقف الألماني كارل ماريا كارفمان مدينة مارمينا الأثرية وأديرتها ثم توالت الأبحاث بمعرفة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف القبطي بالقاهرة. ثم قاد البابا كيرلس السادس 1959ـ 1971م عملية إحياء الدير.