التحرير | الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ -
٤٧:
١٢ م +02:00 EET
داعش - أرشيفية
بعنوان "مصر تخشى موجة إرهاب جديدة"، قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري: إن "القيادة المصرية تخشى من نية تنظيم داعش - القيام بهجوم إرهابي من سيناء أو من الحدود مع ليبيا"، لافتة إلى أن القاهرة تخشى أن يقوم التنظيم المتطرف بإجهاض مشاريع اقتصادية مثل قناة السويس الجديدة.
ولفت "الموقع" إلى أن إعلان الرئيس الروسي بوتين أن التحقيقات كشفت انفجار طائرة سيناء نتيجة قنبلة تم زرعها داخلها، هذا الإعلام أصاب القيادة المصرية بصدمة، ووزير خارجية القاهرة سارع بالاتصال بنظيره في موسكو للاحتجاج على عدم إبلاغ مصر منذ البدء بنتائج التحقيقات قبل أن يتم نشرها في بيان للكرملين.
وذكر أن داعش نجح، عبر الهجوم الإرهابي على الطائرة، بالتسبب بأضرار بالغة للسياحة المصرية وكذلك خلق نوع من التوتر بين القاهرة وموسكو، الأمر الذي أدى إلى توقف كل الرحلات الجوية من روسيا لمصر حتى إشعارًا آخرًا، وليس فقط لمطار شرم الشيخ، علاوة على إجلاء حوالي 80 ألف سائح روسي من هناك.
وبعنوان فرعي "مصر تلعق جراحها وتحاول إيجاد طريق للخروح من الأزمة"، أشار الموقع إلى أن "مصر تسعى لإيقاف الضرر الواقع على قطاع السياحة، لهذا فقد رفضت المصادقة على فكرة أن الطائرة انفجرت نتيجة لعمل إرهابي"، مضيفة أن مصر لا زالت لم تنجح في الكشف عن الاختراق الأمني الذي سمح بزرع القنبلة داخل الطائرة الروسية، وهي تقوم بعمليات مكثفة لتحديد نوعية هذا الاختراق".
وأوضح أن العناصر المتطرفة في مصر، مثل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين يحاولون استغلال الوضع المتوتر في البلاد للتحريض ضد إسرائيل وإيران، ويزعمون أن داعش لا تهاجم تل أبيب أو طهران لوجود علاقة لهاتين الدولتين بالتنظيم الإرهابي وقيامهم بمساعدته".
وذكر أن هناك خوفًا مصريًا من تغيير داعش لاستراتيجيتها ونيتها زيادة موجة الإرهاب في الدول العربية والغربية، في الوقت الذي تعتبر فيه القاهرة أحد أهدافه"، مضيفًا أن تقديرات العناصر الأمنية المصرية هي أن تنظيم داعش سيحاول زيادة استهداف الاقتصاد المصري والمساس بمشروع قناة السويس الجديدة".
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه منذ افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، كان هناك 5 محاولات من التنظيمات الإرهابية المختلفة لاستهدافه، وهناك تقديرات أمنية مصرية من زيادة داعش لعملياته في سيناء وعلى الحدود المصرية مع ليبيا"، موضحًا أن قوة داعش زادت في ليبيا خاصة بمناطق سرت ودرنة وبنغازي، وفي ليبيا يوجد 5 آلاف من عناصر داعش من أصل تونسي وسوداني ويمني".
وقال: إن "داعش يحاول إقامة معقلًا جديدًا له بمنطقة إجدابيا في الشرق الليبي، والاستخبارات المصرية لديها معلومات عن خروج نشطاء داعش لليبيا من أجل تلقي تدريبات عسكرية ثم العودة لمصر للقيام بعمليات إرهابية، هذا علاوة على تهريب السلاح من ليبيا لداعش بشبه جزيرة سيناء".
وذكر أن الاقتصاد المصري هو نقطة ضعف النظام في القاهرة، وداعش نجح في ضربه ضربات قاسية بإسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وكذلك جماعة الإخوان المسلمين تحاول الإضرار بالاقتصاد المصري عبر زرع عبوات ناسفة في المرافق الاستراتيجية، مثل محطات الكهرباء ومكاتب الشركات الأجنبية لإبعاد المستثمرين عن مصر".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.