الأقباط متحدون - الجنزوري.. الحاضر في صفوف الناخبين منذ ثورة يناير
أخر تحديث ١٨:٣٦ | الاثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٣ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجنزوري.. "الحاضر في صفوف الناخبين منذ ثورة يناير"

الدكتور كمال الجنزوري
الدكتور كمال الجنزوري

 كان حريصًا على حضور كافة الاستحقاقات، بعد عودته للمشهد من جديد بعد ثورة يناير 2011، حيث قدم استقالته للرئيس الأسبق حسني مبارك من رئاسة الحكومة، عام 1999، وفتحت له الثورة باب العودة من جديد، لتولي مناصب هامة وحساسة في الدولة.

 
على مدى 4 أعوام، أجري خلالها 7 استحقاقات انتخابية، حرص رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، على تقدم صفوف الناخبين؛ للإدلاء بصوته، والمشاركة في خارطة الطريق والحياة السياسية.
 
استفتاءان على الدستور "19 مارس 2011"، و"14 يناير 2014"، و4 استحقاقات، بدأت بانتخابات مجلس الشعب والشورى 2011، مرورًا بانتخابات الرئاسة 2012، وحتى الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 26 مايو 2014، وصولًا للانتخابات البرلمانية 2015، كان اسم الجنزوري حاضرًا، وموجودًا بشخصه أمام الصندوق الانتخابي، داخل لجنته في مدرسة مصر الجديدة الإعدادية.
 
كانت البداية مع استفتاء 19 مارس 2011، حيث نزل المصريون بكثافة إلى لجان الاقتراع، للمشاركة بالرأي في التعديلات على "دستور 71"، ووسط حفاوة شعبية، بعدها، أدلى الجنزوري بصوته في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة يناير، ووقف في طابور الناخبين كبار السن، إلا أن الناخبين أصروا عليه كي يدخل دخوله للإدلاء بصوته دون انتظار، وحرص العديد من المواطنين على مصافحته بعد خروجه.
 
وفي 29 يناير 2012، شارك رئيس الوزراء الأسبق، بصوته في انتخابات مجلس الشورى، حيث كان حريصًا على التصويت في انتخابات الإعادة لمجلس الشوري، بمدرسة مصر الجديدة الإعدادية، وكان وقتها يتولى منصب رئيس الوزراء.
 
عاد الجنزوري للظهور مرة أخرى في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، حيث أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية يوم 23 مايو 2012، في مدرسة النجوم الابتدائية المشتركة بمصر الجديدة، وشارك في أول استحقاق عقب ثورة 30 يونيو، من خلال الاستفتاء على الدستور الذي أعدته لجنة الخمسين، في 14 يناير 2014، وظهر بعدها في الانتخابات الرئاسية التي أتت بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر.
 
"كل اللي ليه صوت لازم ينزل، لأن مشاركة الناس ونزولهم هي الضمان الوحيد لأن تكون لدينا انتخابات يرضى عنها الجميع".. كانت تلك رسالة الجنزوري للمواطنين، قبل بدء الانتخابات البرلمانية 2015، قبل أن يظهر اليوم داخل لجنته الانتخابية في مصر الجديدة، للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.