الأقباط متحدون - «النور» يبدأ حملة ترميم بنيان الحزب ومصالحه الغاضبين
أخر تحديث ١٥:٣٠ | الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«النور» يبدأ حملة ترميم بنيان الحزب ومصالحه الغاضبين

ياسر برهامى
ياسر برهامى

منصور: تعرضنا لحملة تشويه.. والمال السياسى سبب خسارتنا.. عبدالعليم: النتائج غير مرضية.. برهامى: لا تيأسوا مِن روح الله
بعد خسارة حزب النور القوائم الانتخابية، ونتائجه الضعيفة فى المرحلة الثانية بدخوله الإعادة بـ 8 مرشحين فقط على المقاعد الفردية، سادت حالة من الغضب قواعد الحزب نتيجة عدم إدارة الملف الانتخابى بشكل جيد، بجانب التركيز على قائمة غرب الدلتا وإهمال قائمة القاهرة ووسط الدلتا.

ما دعا الحزب إلى الاستعانة بعدد من مشايخ الدعوة السلفية، لتهدئة الأوضاع وامتصاص غضب القواعد والشباب، وترميم بنيان الحزب الذى كاد يتعرض للانهيار.

وقال محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد للنور، إن الحزب تعرض لحملة تشويه لم يسبق لها مثيل، على الرغم من مواقفه الوطنية التى تعلى من الصالح العام على المصالح الحزبية الضيقة، مضيفا فى بيان له، أمس، أن الحزب جنب البلاد الإنزلاق فى فوضى الصراع الأهلى والحفاظ على مؤسسات الدولة، كى لا يصيبها ما أصاب الكثير من مؤسسات الدول المجاورة، وأوضح منصور أن النور حاز ثقة ثلث أصوات الناخبين فى مقابل 50 حزبا تشاركت فى الثلثين الباقيين، كما أحرز 8 مقاعد فى ظل تغول المال السياسى، الذى كان واضحا للعيان، ولا ينكره منصفو أقر به الكثير.

فيما أكد الدكتور شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس الحزب، أن نتيجة مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية غير مرضية على الإطلاق، موضحا أن الجميع يعلم الظروف، التى شهدت العملية الانتخابية، والتشوهات التى لحقت بها، سواء من المال السياسى الذى تحول إلى مال إجرامى فى قارعة الطرق ورابعة النهار والكل شاهد ذلك فى ظل حالة العزوف الانتخابى.

وأوضح عبدالعليم، فى تصريحات له على فضائية «القاهرة اليوم»، أن الحزب كان يعمل بين «فكى كماشة» فى الفترة الماضية سواء من القنوات الفضائية الإخوانية الموجهة التى كانت تصب عليهم ليل نهار أو القنوات الخاصة، التى وجهت للحض على كراهية حزب النور وأعضائه.

فيما وجه الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، رسالة إلى شبابو قواعد حزب النور والدعوة السلفية بعد نتائج الحزب فى المرحلة الثانية من الانتخابات، قائلاً: «ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺸﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺭﺟﺎﻟﻨﺎ ﻭﻧﺴﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، بذلتم كل ما فى وسعكم، أدعو الله أن يجعله خالصا لوجهه، وخذلكم من خذلكم، وخالفكم من خالفكم، وشمت بكم من شمت، وكل ذلك لا يضركم، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى تقوم الساعة».

وأضاف برهامى، عبر الصفحة الرسمية للدعوة السلفية، على «فيسبوك»، أمس الأول، مرددا الآية الكريمة: «لا تيأسوا مِن روح الله إنه لا ييأس مِن روح الله إلا القوم الكافرون».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.