فيينا اسامة نصحى
أثار اعلان تنظيم داعش الارهابى عن اعدام فتاة مراهقة نمساوية من اصل بوسنى حالة من الاستياء الواسع فى المجتمع النمساوى المستنفر من جرائم الارهاب خاصة بعد احداث باريس كما اهتمت وسائل الاعلام النمساوية بالقضية على نحو واسع .
وانتقد ت جريدة هويته اليومية النمساوية قيام مسلحى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" ضرب مراهقة نمساوية في سوريا حتى الموت، بعدما حاولت مغادرة مدينة الرقة وإنهاء علاقتها بالتنظيم.
وأكدت الجريدة أن مسلحي "داعش" احتجزوا سامرا كيزينوفيش (17 عاماً)، إثر محاولة فاشلة للهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف.
وتُعدّ سامرا إحدى أشهر وجوه الدعاية للتنظيم حيث ظهرت على ملصقات انتشرت في الإنترنت.
وكانت المراهقة قرّرت بشكل مفاجئ مغادرة عاصمة بلادها فيينا، لكي تسافر مع صديقتها سابينا سليموفيك (16 عاماً) إلى سوريا والتي يُرجّح أنها قُتلت في سوريا العام الماضي.
وظهرت سامرا في إحدى الصور مرتدية برقعاً لا يظهر منه إلا العينان، بينما اكتفت صديقتها سابينا بغطاء الرأس حسبما تظهره صور لهما تداولتها الصحف النمساوية.
ورفضت وزارة الخارجية النمساوية التعليق على حالات فردية.
وتأثّرت المراهقتان برجل الدين البوسني المتشدّد مرصاد أ. الذي يعيش في فيينا ويُلقّب بـ"أبي نجمة"، قام بغسل دماغهما، حسب ما أكدت السلطات في النمسا.
وتمّ اعتقال الواعظ البوسني، في وقت سابق من هذا العام على خلفية ضلوعه في تمويل شبكة إرهابية في النمسا.