الأقباط متحدون - كمال زاخر: زيارة البابا تواضروس للقدس ليست تطبيعًا
أخر تحديث ١٦:٤٦ | الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٦ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كمال زاخر: زيارة البابا تواضروس للقدس ليست تطبيعًا

كمال زاخر
كمال زاخر

قال كمال زاخر مؤسس التيار العلماني القبطي إنَّ سفر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى مدينة القدس، هي زيارة تستوجبها القواعد الكنسية، باعتبار أنَّ من يتولى إيبارشية القدس هو الرجل الثاني في المجمع المقدس ويلي البابا في الترتيب، ويرسم مطرانًا وليس أسقفًا، لافتًا إلى أنَّ السفر البابا لا يعني "التطبيع" مع الاحتلال.

وأضاف زاخر، في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، الخميس، أنَّه من القواعد الأساسية أن يصلي على الأسقف في إيبارشيته، مشيرًا إلى أنَّ الأنبا إبراهام أوصى بأن يُصلى عليه في مكانه، ويتاح لرعيته ومن خدموا معه المشاركة في الصلوات.

وأوضح: "الأسقف يُصلى عليه ويدفن إيبارشيته، وإذا كانت له وصية بأن يدفن بمكان معين، فيدفن فيه مثلما أوصى البابا شنودة بدفنه بدير الأنبا بيشوي والبابا كيرلس في دير مار مينا".
وأوضح زاخر: "لا علاقة لقرار المنع الصادر سابقًا بهذه الزيارة، القرار صادر بحق الذين ينون السفر للتقديس في القدس من الأقباط المصريين في أسبوع الآلام وعيد القيامة، ولا تمتد آثاره خارج الكنيسة القبطية".

وذكر زاخر: "لم تعد قضية التطبيع مطروحة، وبخاصةً أنَّ رئيس فلسطين يطالب بدعم الفلسطنيين بدعوته الأقباط لزيارة القدس لمقاومة تهويد المدينة المقدسة"

وعن عودة سفر الأقباط بشكل عام للقدس، قال: "هذا الأمر يحتاج إلى لحظة ليست ضاغطة مثل لحظة رحيل المطران الآن، وأن يراجع هذا القرار وفقًا للقواعد الكنسية وليس السياسية إذا كنا جادين في المطالبة بفصل ما هو ديني عن ما هو سياسي".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.