ماجد الراهب
أصبح الأعلام والميديا بكل صنوفها مرتعا لتصفية الحسابات والعنترية الكاذبة مع محاولة تشويه كل شىء للا شىء .
هذا طبعا بخلاف السبوبة التى تجعل الوجوه تتلون بكل الاطياف ويعتلى الوجوه كل الإقنعة .
عندما تعلن الدولة الطوارىء فى سيناء وتفرض حظر التجول فى بعض المناطق وتهاجم أوكار القتلة والسفاحين تعلو الأصوات من كل صوب وحدب أين حقوق الانسان وتهاجم الجيش والدولة وتستغيث بالمنظمات العالمية .
ويصبها الخرس والعمى عندما تقوم دول العالم بنفس الإجراءات ( فرنسا – روسيا – بلجيكيا .... )
ويصيبها الغيبوبة عندما يتعلق الأمر بالممول الرئيسى لكل هولاء ( طبعا مش قصدى السعودية ) عندما يحدث نفس الشىء واسوأ على أرضها .
عندما ترفض مؤسسة الازهر تكفير داعش أو إستنكار ما يحدث للأقباط من خطف وتشريد وطرد ......ودن من طين وودن من عجين .
الفاشلون فى حياتهم الزوجية يملأون الدنيا صراخا وعويلا يطلبون أن تبيح الكنيسة الطلاق والزواج الثانى والزواج المدنى ويشككون فى كل شىء الكتابالمقدسوقوانين الكنيسة والأكليروس ويرفضون النقاش وأسباب المشكلة وطرق علاجها .
يسافر البابا إلى القدس ليترأس الصلاة فى جنازة الأنبا ابرهام مطران القدسقامت الدنيا ولم تقعد وأصبحت الكنيسة غير وطنية والبابا يدعوا للتطبيع وخائن لقررات البابا شنودة والمجمع المقدس وأصبحت سفريات البابا مجالا للتندر والسخرية .
ولكن دعونا نتسائل هل منع الأقباط السفر للتقديس أو السماح لهم تمس وطنية الكنيسة من قريب أو بعيد ؟ ... وأسمحوا لى ان أجيب لقد أصبح هذا الموضوع شىء مستفز لأقسى درجة وأصبحنا نستمتع بجلد زواتنا وندعوا لوطنية مزيفة نحو القضية الفلسطينيةالتى يجب أن نغتسل من تبعاتها ونتخلص من هذا التابو الذى وضعنا فيه أنفسنا .
أعتقد يجب على شرفاءالإعلام التصدى لهذه المحاولات لوقف أصطيادالأخطاءفىالزمنالردىء .