الأقباط متحدون - «الطيب» يهاجم «التشيع».. والسعودية تفرض عقوبات على «حزب الله»
أخر تحديث ٢١:٠٥ | الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥ | ١٧ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الطيب» يهاجم «التشيع».. والسعودية تفرض عقوبات على «حزب الله»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعوات نشر التشيع التي تنتشر في الوقت الراهن، وقال إن هدفها السيطرة على المنطقة العربية.

وقال شيخ الأزهر، أمس: «لم يكن هناك في زمن الأئمة الـ12 ما يسمى ولاية الفقيه، ولا وجود لهذه النظرية في مصادر الشيعة القديمة، لكنها نظرية جاءت لتحل المشكلة والثغرة المنطقية والواقعية التي ظهرت بالقول بأن الإمام الثانى عشر غائب، وأنه لا يوجد إمام منذ 12 قرنا تقريبا ليبين ويفسر أحكام الدين».

وأضاف: «الأزهر هو الذي اقترح التفاهم بين السنة والشيعة وقت أن كان التشيع محصورا في أهله، حيث لم تكن له دعوات مدعومة داخل أرض أهل السنة كما يحدث الآن، ولا أعترض على المذهب الشيعى للشيعة كمذهب، لكن على ترويج هذا المذهب ليسود في مناطق أهل السنة».

وتابع «الطيب»: «إذا سلمنا جدلاً- لا اقتناعًا- بوجود إمام يحرس الدين ويتولى أمور المسلمين كما يرى الشيعة، فهل يعنى هذا أنه يلزم استمرار أن يكون هناك إمام إلى يوم القيامة ويكون هذا الإمام منصوصًا عليه ومعصومًا، فالشيعة أنفسهم لم يطبقوا ذلك، لأنهم قالوا إن الإمامة تنتهى عند الإمام الثانى عشر، وبالتالى أين تلك النظرية فيما بعد الإمام الثانى عشر؟ ولماذا حصروا الإمامة في هذا العدد؟ وماذا يقولون في أمر المسلمين وحماية الدين بعد هذا الإمام الأخير؟».

من جانبه، دعا الدكتور عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، الأزهر إلى «حل معضلة الشيعة العرب» والقيام بدور بارز في إحياء مدرسة (النجف) في مواجهة مدرسة (قم) وحل معضلة (الشيعة العرب)، واستيعابهم في المجتمعات العربية ليكونوا جزءا أصيلا من أوطانهم حتى لا تستغلهم إيران في تحويلهم لرؤوس حربة تستفيد بهم في المنطقة.

ووسّعت السعودية ، أمس، دائرة عقوباتها ضد عناصر «حزب الله » اللبنانى، الذي تصنفه كـ«منظمة إرهابية»، بإعلانها فرض عقوبات على 12 شخصا ومؤسسة قالت إنهم «يعملون لصالح الحزب»، وطالبت «بعدم السكوت عن الحزب طالما يشن هجمات إرهابية»، ومن أبرز المشمولين بالعقوبات السعودية، محمد يوسف منصور، المعروف باسم «سامى شهاب»، الذي اعتقل في مصر، وصدر بحقه حكم بالسجن في 2010، بتهمة «قيادة خلية للحزب»، قبل أن يفر من السجن مع آخرين أثناء ثورة 25 يناير، ومصطفى بدر الدين، المتهم من قبل المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، وعلى موسى دقدوق الموسوى، الذي سُجن في العراق خلال 2007، على خلفية عملية أسفرت عن مقتل 5 جنود أمريكيين، وأعلن القضاء العراقى في 2012 الإفراج عنه وعاد لبيروت.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.