فيينا أسامة نصحى
أدانت النمسا كل مظاهر الاضطهاد والانتهاكات التى يتعرض لها المسيحيون فى الشرق الاوسط معتبرا ان ذلك تهديدا للسلام فى المنطقة وخرقا صارخا لحقوق الانسان .

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لوزارة الخارجية النمساوية  الدكتور مايكل لينارت مع البطريرك الكلداني الكاثوليكي لويس روفائيل الأول ساكو، والكلدانية ورئيس أساقفة طهران، رمزي جارمو .

وتطرق المسئول النمساوى خلال لقائه امس مع البطريركين أوضاع الأقليات الدينية في الشرق الأوسط وفي إيران مشيرا الى اهمية  الالتزام بالحرية الدينية وحماية الأقليات خاصة المسيحيين المضطهدين في المنطقة حيث ان ذلك هو محور السياسة الخارجية النمساوية.

و قال الأمين العام لينارت  نحن نسعى لدعم الحوار مع الشركاء فى المنطقة وفى هذا الصدد يوجد دور هام لرموز الأديان لأن الأديان يجب أن تكون جزءا من الحل على المدى الطويل ".

وأدان المسئول النمساوى كل إساءة استخدام للدين لتبرير العنف والقمع والصراع فى المنطقة.

وطالب البطريرك ساكو بضرورة العمل على حماية الاقلية المسيحية المضطهدة فى العراق والتى تعرضت للتهجير الكامل من الموصل وتدمير الكنائس على يد تنظيم داعش الارهابى .