• 11 عضوًا يشكلون المكتب باسم «لجنة الإدارة العليا»
• مصدر إخوانى بالخارج: جبهة عزت بدأت الترويج لفكرة التسويات مع الدولة
قالت مصادر «إخوانية» إن جماعة الإخوان تشهد تصاعدا فى الخلافات بين قياداتها داخل مصر وخارجها، بسبب اتهام قيادات الخارج وفى مقدمتهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد بالسعى لإفشال التحركات الميدانية للجماعة فى ذكرى ثورة 25 يناير.
وعلمت «الشروق» أن قيادات الجماعة فى الداخل شكلت «مكتب إرشاد جديدا» باسم «لجنة الإدارة العليا» وتسلمت مهمة إدارة شئون الجماعة فى أكتوبر الماضى.
وتتكون لجنة الإدارة العليا الجديدة للجماعة ــ بحسب مصادر إخوانية مطلعة ــ من 11 قياديا تم انتخابهم بعد اشتعال الصراع بين جبهتى «عضو مكتب الإرشاد القديم محمد كمال، وجبهة محمود عزت، وتعد اللجنة بمثابة مكتب إرشاد لإخوان الداخل المصرى».
يأتى هذا فيما قال مصدر بإخوان الخارج إن بعض قيادات جبهة عزت التى تضم محمود حسين أمين الجماعة وإبراهيم منير بدأت تروج لما أسموه «مصطلح التسويات مع الدولة»، وهو ما اعتبره «مكتب إرشاد الداخل» محاولة لإفشال التحركات التى يخطط لها عناصر الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير.
وكانت قوات الأمن قد أعلنت أمس الأول عن تمكنها من إلقاء القبض، على قيادات اللجنة المصغرة لإدارة شئون تنظيم الإخوان، أثناء عقدها لقاء تنظيميا بأحد الأوكار التابعة له، بهدف التخطيط لمرحلة أخرى من العمل العدائى وزعزعة الاستقرار، وإثارة الاضطرابات المزمع تنفيذها يوم الاحتفال بذكرى 25 يناير المقبل.
من ناحية أخرى قالت مصادر قانونية إخوانية مسئولة عن متابعة ملف سجناء الجماعة إن انقساما جديدا دب بين شباب الجماعة فى عدد من السجون بسبب تجديد إدارات السجون طرح ما يعرف بـ«إقرارات التوبة» عليهم ــ بحسب المصادر.
وأضافت المصادر التى طلبت عدم ذكر أسمائها «أن عددا من ضباط تابعين لجهاز الأمن الوطنى التقوا بعدد من الشباب المقبوض عليهم فى مظاهرات للجماعة خلال العامين الماضيين لإقناعهم بالتوقيع على «إقرارات التوبة»، التى يقر فيها السجين بأنه تخلى عن فكر جماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على اعترافه بالمسار السياسى الذى أعقب 30 يونيو، وما نتج عنه.
وتابعت المصادر أن لقاءات ضباط الأمن الوطنى تمت فى سجن مزرعة طرة، وأوضحت المصادر أن توقيع بعض الشباب على تلك الإقرارات أوجد حالة من الشقاق داخل الزنزانة الواحدة لوجود مؤيدين ومعارضين لتلك الإقرارات.