كتبت – أماني موسى
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بالبابا تواضروس الثاني حال وصوله إلى القدس، معربًا عن ترحابه الشديد وسعادته بوجود قداسته بالأراضي المقدسة مقدمًا تعازيه والشعب الفلسطيني في رحيل الأنبا إبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.
ووجه خلال الإتصال الذي جري دعوة للبابا لزيارة رام الله، لكن البابا قدم اعتذاره عن عدم تلبية الدعوة، مؤكدًا: لن أدخل رام الله أو القدس لزيارة الأماكن المقدسة إلا بصحبة شيخ الأزهر.
من جانبه أبلغ الرئيس الفلسطيني، البابا باعتذاره عن عدم استطاعته المشاركة في تشييع جنازة المطران الراحل نظرًا لسفره إلى فرنسا لحضور مؤتمر قمة المناخ، مشيرًا إلى أنه سيوفد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على رأس وفد رفيع المستوى لتقديم واجب العزاء.
كما قرر الرئيس الفلسطيني أن تتحمل الرئاسة الفلسطينية تكلفة غذاء الرحمة الذي سيقام عقب الجنازة (وهو غذاء جرى العرف أن يقام في المناسبات الاجتماعية في الأراضي المقدسة).