أسيوط : محمد محمود
تفقد الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الازهر فرع الجامعة بمحافظة اسيوط وكان في استقباله الدكتور اسامه عبد الرؤوف رئيس فرع جامعة الازهر واحمد عباس امين عام الفرع باسيوط والمهندس ياسر الدسوقي محافظ اسيوط واللواء ماجد السيد سكرتير عام المحافظة.

وأكد الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر ان اساس عمله هو الميدان وتقريب وجهة النظر بين الطالب واعضاء هيئة التدريس وحل مشكلاتهم وخلق روح طيبة في التعامل داخل الجامعة لافتا الى ان الهدوء الذي تتمتع به جامعة الازهر حاليا جاء نتيجة العمل من خلال الطلاب وبالتواصل الدائم معهم.

وقال عزب ان ادارة الجامعة تسعى حاليا لاستكمال العمل بمستشفى جامعة الازهر بأسيوط والتي توقف العمل فيها منذ عام 2007 بعد حل مشكلات التعثر المالي بين الشركة المنفذة والبنك القائم على التمويل وأوضح انه قد تم حل مشكلة المستشفى الجامعي بمدينة نصر والتي توقف فيها العمل لفترة واستطعنا توفير الاجهزة والعمل في 30 % من المستشفى وجاري استكمال 70 % من حجم الاعمال.

وأشار رئيس جامعة الازهر الى انه بدأ العمل بكلية الشريعة والقانون وتم اعتماد 10 مليون جنيه لها كما تم اعتماد خمسة مليون جنيه لانشاء سور الجامعه وعمل بوابة بتكلفة اجمالية قدرها مليون جنية.

وأكد عزب استقلال فرع اسيوط من الناحية التعليمية واعتماد النتائج وتبعيته للجامعة الرئيسية في الشهادات والدراسات العليا والشئون المالية مشيرا الى استمرار عمل لجان المتابعة من جامعة الازهر والتي قامت بخصم 15 يوم من 36 عضو هيئة تدريس بجامعة الازهر فرع أسيوط بسبب أخطاء ادارية وعدم الانتظام في مواعيد المحاضرات.

هذا وقد تفقد عزب 9 كليات بجامعة الازهر فرع أسيوط والتقى العديد من الطلاب واعضاء هيئة التدريس  للوقوف على مشاكلهم كما قام بتكريم طلاب الجامعة والذين حصلوا على المركز الثالث في اسبوع شباب الجامعات.

فيما أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي أهمية جامعة الازهر باعتبارها أحد أهم قلاع العلم في مصر ومنارة العالم الاسلامي وطريق الوسطية.

وقال محافظ أسيوط ان رسالة الأزهر لم تكن أبدا خاصة بمصر وإنما امتدت بإشعاعها طوال تاريخه إلى العالم الإسلامي كله من المغرب الى اندونيسيا وقال ان الازهر هو "مكون اساسي في قوة مصر الناعمة" وأضاف ياسر الدسوقي بان منهج مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة وسطي ومعتدل يقوم على مواجهة تزييف الحقائق وتلويث العقول وتصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة.